363- عن أم قيس بنت محصن تقول: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب قال: «حكيه بضلع، واغسليه بماء وسدر»
إسناده صحيح.
سفيان: هو الثوري، وثابت الحداد: هو ابن هرمز الكوفي أبو المقدام.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (282)، وابن ماجه (628) من طريقين عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (26998) , و"صحيح ابن حبان" (1365).
قوله: "بضلع" الضلع: العود، وهو في الأصل واحد أضلاع الحيوان، أريد به العود المشبه به.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أُمّ قَيْس بِنْت مِحْصَن ) : بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الْحَاء وَفَتْح الصَّاد الْمُهْمَلَتَيْنِ : اِبْن حَرْثَانَ أُخْت عُكَّاشَة مِنْ الْمُهَاجِرَات الْأُوَل وَلَا يُعْلَم أَنَّ اِمْرَأَة عَمَّرَتْ مَا عَمَّرَتْ ( حُكِّيهِ ) : أَمْر لِلْمُؤَنَّثِ الْمُخَاطَب مِنْ بَاب قَتَلَ يُقَال حَكَكْت الشَّيْء حَكًّا قَشَّرْته ( بِضِلْعٍ ) : بِكَسْرِ الضَّاد الْمُعْجَمَة , وَأَمَّا اللَّام فَتُفْتَح فِي لُغَة الْحِجَاز وَتُسَكَّن فِي لُغَة تَمِيم.
قَالَ اِبْن الْأَثِير : أَيْ بِعُودٍ , وَالْأَصْل فِيهِ ضِلْع الْحَيَوَان فَسُمِّيَ بِهِ الْعُود الَّذِي يُشْبِههُ.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم : وَإِنَّمَا أَمَرَ عَلَيْهِ السَّلَام بِحَكِّهِ بِالضِّلْعِ لِيَنْقَلِع الْمُتَجَسِّد مِنْهُ اللَّاصِق بِالثَّوْبِ ثُمَّ تُتْبِعهُ الْمَاء لِيُزِيلَ الْأَثَر.
اِنْتَهَى ( وَاغْسِلِيهِ بِمَاءٍ وَسِدْر ) : زِيَادَة السِّدْر لِلْمُبَالَغَةِ وَالتَّنْظِيف وَإِلَّا فَالْمَاء يَكْفِي.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
" 442 " ( قَدْ كَانَ يَكُون لِإِحْدَانَا ) : أَيْ أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ مَحْمُول عَلَى أَنَّهُنَّ كُنَّ يَصْنَعْنَ ذَلِكَ فِي زَمَنه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَهُوَ بِحُكْمِ الْمَرْفُوع , وَيُؤَيِّدهُ الرِّوَايَات الْأُخْرَى ( الدِّرْع ) : بِكَسْرِ الدَّال وَسُكُون الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ قَمِيص الْمَرْأَة ( فَتَقْصَعهُ بِرِيقِهَا ) : أَيْ تُدَلِّكهُ وَتُزِيلهُ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي ثَابِتٌ الْحَدَّادُ حَدَّثَنِي عَدِيُّ بْنُ دِينَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ قَيْسٍ بِنْتَ مِحْصَنٍ تَقُولُ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ دَمِ الْحَيْضِ يَكُونُ فِي الثَّوْبِ قَالَ حُكِّيهِ بِضِلْعٍ وَاغْسِلِيهِ بِمَاءٍ وَسِدْرٍ
عن عائشة قالت: «قد كان يكون لإحدانا الدرع فيه تحيض قد تصيبها الجنابة، ثم ترى فيه قطرة من دم فتقصعه بريقها»
عن أبي هريرة، أن خولة بنت يسار أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه فكيف أصنع؟ قال: «إذا طهرت فاغسلي...
عن معاوية بن أبي سفيان، أنه سأل أخته أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصل في الثوب الذي يجامعها فيه؟ فقالت: «...
عن عائشة قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصل في شعرنا، أو في لحفنا»
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي في ملاحفنا»
عن ميمونة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرط وعلى بعض أزواجه منه وهي حائض، وهو يصلي وهو عليه»
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل وأنا إلى جنبه، وأنا حائض وعلي مرط لي وعليه بعضه»
عن همام بن الحارث أنه كان عند عائشة رضي الله عنها فاحتلم، فأبصرته جارية لعائشة وهو يغسل أثر الجنابة من ثوبه، أو يغسل ثوبه، ف أخبرت عائشة فقالت: «لقد ر...
عن عائشة قالت: «كنت أفرك المني من ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصلي فيه»