3624- عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني لليهود: «أنشدكم بالله، الذي أنزل التوراة على موسى، ما تجدون في التوراة على من زنى؟» - وساق الحديث في قصة الرجم(1) 3625- عن الزهري، بهذا الحديث وبإسناده، قال: حدثني رجل من مزينة ممن كان يتبع العلم ويعيه، يحدث سعيد بن المسيب وساق الحديث بمعناه(2) 3626- عن عكرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: يعني لابن صوريا: «أذكركم بالله الذي نجاكم من آل فرعون، وأقطعكم البحر، وظلل عليكم الغمام، وأنزل عليكم المن، والسلوى، وأنزل عليكم التوراة على موسى أتجدون في كتابكم الرجم؟»، قال: ذكرتني بعظيم، ولا يسعني أن أكذبك وساق الحديث (3)
(١)صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، شيخ الزهري -وإن كان مبهما- قد أثنى عليه الزهري فذكر أنه ممن يتبع العلم ويعيه كما سيأتي بعده، وذكر ابن المبارك عند الطبري في "تفسيره" ٢/ ٢٣٣ عن الزهري أن سعيد بن المسيب كان يوقره، وقد شهد أبوه الحديبية، فإبهام مثله لا يضر.
وسيأتي مطولا برقم (٤٤٥٠)، ويأتي تخريجه هناك.
وانظر ما سلف برقم (٤٨٨)، وما بعده.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن كسابقه.
وسيأتي تخريجه برقم (٤٤٥٠).
(٣)رجاله ثقات، لكنه مرسل.
قال الزيلعي في "نصب الراية" ٤/ ١٣٠: جعله شيخنا علاء الدين مسندا من رواية ابن عباس مقلدا لغيره في ذلك، وهو وهم، ولم يخرجه أبو داود إلا مرسلا هكذا ذكره في كتاب الأقضية.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنْشُدكُمْ بِاَللَّهِ ) : قَالَ فِي النِّهَايَة : نَشَدْتُك بِاَللَّهِ سَأَلْتُك وَأَقْسَمْت عَلَيْك , نَشَدَهُ نِشْدَة وَنِشْدَانًا وَمُنَاشَدَة ( مَا تَجِدُونَ ) : مَا اِسْتِفْهَامِيَّة أَوْ نَافِيَة بِتَقْدِيرِ حَرْف الِاسْتِفْهَام.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ فِي الْحُدُود أَتَمّ مِنْ هَذَا وَالرَّجُل مِنْ مُزَيْنَة مَجْهُول.
( وَيَعِيه ) : أَيْ يَحْفَظهُ.
( قَالَ لَهُ يَعْنِي لِابْنِ صُورِيَا ) : بِضَمِّ الصَّاد الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْوَاو وَكَسْر الرَّاء الْمُهْمَلَة مَمْدُودًا.
وَأَصْل الْقِصَّة أَنَّ جَمَاعَة مِنْ الْيَهُود أَتَوْا النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِس فِي الْمَسْجِد فَقَالُوا يَا أَبَا الْقَاسِم مَا تَرَى فِي رَجُل وَامْرَأَة زَنَيَا فَقَالَ اِئْتُونِي بِأَعْلَمَ رَجُل مِنْكُمْ فَأَتَوْهُ بِابْنِ صُورِيَا ( أُذَكِّركُمْ ) : مِنْ التَّذْكِير ( قَالَ ) : أَيْ اِبْن صُورِيَا ( ذَكَّرْتنِي ) : بِتَشْدِيدِ الْكَاف الْمَفْتُوحَة ( أَنْ أَكْذِبك ) : بِفَتْحِ الْهَمْزَة وَكَسْر الذَّال الْمُعْجَمَة يَعْنِي فِيمَا ذَكَرْته لِي.
وَالْحَدِيث فِيهِ دَلِيل عَلَى جَوَاز تَغْلِيط الْيَمِين عَلَى أَهْل الذِّمَّة , فَيُقَال لِلْيَهُودِيِّ بِمِثْلِ مَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْحَدِيث , وَمَنْ أَرَادَ الِاخْتِصَار قَالَ قُلْ وَاَللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاة عَلَى مُوسَى كَمَا فِي الْحَدِيث الَّذِي قَبْله.
وَإِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا قَالَ وَاَللَّه الَّذِي أَنْزَلَ الْإِنْجِيل عَلَى عِيسَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : هَذَا مُرْسَل.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ فَارِسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ وَنَحْنُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَعْنِي لِلْيَهُودِ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَى وَسَاقَ الْحَدِيثَ فِي قِصَّةِ الرَّجْمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْأَصْبَغِ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ الزُّهْرِيِّ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَبِإِسْنَادِهِ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ مُزْيَنَةَ مِمَّنْ كَانَ يَتَّبِعُ الْعِلْمَ وَيَعِيهِ يُحَدِّثُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ يَعْنِي لِابْنِ صُورِيَا أُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي نَجَّاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ وَأَقْطَعَكُمْ الْبَحْرَ وَظَلَّلَ عَلَيْكُمْ الْغَمَامَ وَأَنْزَلَ عَلَيْكُمْ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى وَأَنْزَلَ عَلَيْكُمْ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى أَتَجِدُونَ فِي كِتَابِكُمْ الرَّجْمَ قَالَ ذَكَّرْتَنِي بِعَظِيمٍ وَلَا يَسَعُنِي أَنْ أَكْذِبَكَ وَسَاقَ الْحَدِيثَ
عن عوف بن مالك، أنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قضى بين رجلين، فقال المقضي عليه: لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:...
ن عمرو بن الشريد، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لي الواجد يحل عرضه، وعقوبته» قال ابن المبارك: «يحل عرضه يغلظ له، وعقوبته يحبس له»
أخبرنا هرماس بن حبيب، رجل من أهل البادية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بغريم لي، فقال لي: «الزمه»، ثم قال لي: «يا أخا بني تميم...
عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حبس رجلا في تهمة»
عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، - قال ابن قدامة إن أخاه أو عمه، وقال مؤمل -: إنه قام إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب، فقال: جيراني بما أخذوا، ف...
عن جابر بن عبد الله، أنه سمعه يحدث قال: أردت الخروج إلى خيبر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه، وقلت له: إني أردت الخروج إلى خيبر فقال: «...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا تدارأتم في طريق فاجعلوه سبعة أذرع»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا استأذن أحدكم أخاه، أن يغرز خشبة في جداره، فلا يمنعه» فنكسوا، فقال: «ما لي أراكم قد أعرضتم؟ ل...
عن أبي صرمة - صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من ضار أضر الله به، ومن شاق شاق الله عليه»