3663- عن عبد الله بن عمرو، قال: «كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا عن بني إسرائيل حتى يصبح ما يقوم إلا إلى عظم صلاة»
إسناده صحيح.
أبو حسان: هو مسلم بن عبد الله الأعرج، ومعاذ: هو ابن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي.
وأخرجه أحمد (١٩٩٢٢)، وابن خزيمة (١٣٤٢)، وابن حبان (٦٢٥٥) من طريقين عن قتادة، به.
وأخرجه أحمد (١٩٩٢١)، والبزار في "مسنده" (٣٥٩٦)، وابن خزيمة (١٣٤٢)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار، (١٣٧)، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٥١٠)، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٢٢١، والحاكم ٢/ ٣٧٩ من طريق أبي هلال الراسبي، عن قتادة، عن أبي حسان، عن عمران بن حصين.
فجعله من مسند عمران بن حصين.
وأبو هلال الراسبي لين الحديث.
قوله: عظم صلاة، قال ابن الأثير: عظم الشيء: أكبره، كأنه أراد لا يقوم إلا إلى الفريضة.
وجاء في "بذل المجهود" ١٥/ ٣٤٨ - ٣٤٩ ما نصه: كتب مولانا محمد يحيى المرحوم من تقرير شيخه رضي الله عنه قوله: يحدثنا عن بني إسرائيل: إن كان جلوسه قبل التهجد، فالمراد بعظم الصلاة: التهجد، وإن كان بعده فهي صلاة الفجر، ولم يثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- ذكرهم ليلة كاملة حتى يحمل الجلوس على كونه من أول الليل، والمقصود بإيراد الرواية غلوه فيه، وإطالة حديثهم إذا تضمنت مواعظ ومسائل.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِلَى عُظْم صَلَاة ) : عُظْم كَقُفْلٍ أَيْ بِضَمِّ الْعَيْن وَسُكُون الظَّاء مُعْظَم الشَّيْء.
قَالَ فِي النِّهَايَة : عُظْم الشَّيْء أَكْبَرُهُ , كَأَنَّهُ أَرَادَ لَا يَقُوم إِلَّا إِلَى الْفَرِيضَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث أَبِي كَبْشَة السَّلُولِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَة , وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَلَا حَرَج , وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار ".
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُعَاذٌ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَتَّى يُصْبِحَ مَا يَقُومُ إِلَّا إِلَى عُظْمِ صَلَاةٍ
عن سالم، عن أبيه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على الراحلة أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي المكتوبة عليها»
عن علي بن شيبان قال: «قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فكان يؤخر العصر ما دامت الشمس بيضاء نقية»
عن ابن عمر، أنه قال: «كنا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتاع الطعام، فيبعث علينا من يأمرنا بانتقاله من المكان الذي ابتعناه فيه إلى مكان سواه، ق...
عن عبد الله بن عمرو، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء، وقال: «كل مسكر حرام» قال أبو داود: " قال ابن سلام أبو عبي...
عن زيد بن أرقم، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن هذه الحشوش محتضرة فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث"
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره،...
عن عائشة، أنها ذكرت عدة من مساكين، قال أبو داود: وقال غيره أو عدة من صدقة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أعطي ولا تحصي فيحصى عليك»
عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان» (1)...
عن معاوية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الغلوطات»