3664- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة» يعني ريحها
حديث صحيح لغيره، فليح -وهو ابن سليمان- وإن تكلم فيه، يعتبر به في المتابعات والشواهد، وباقي رجاله ثقات.
وقد سكت عبد الحق الإشبيلي عن هذا الحديث مصححا له.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٧٣١، وعنه ابن ماجه (٢٥٢).
وهو في "مسند أحمد" (٨٤٥٧)، و "صحيح ابن حبان" (٧٨).
ويشهد له حديث عبد الله بن عمر عند الترمذي (٢٨٤٦)، وابن ماجه (٢٥٨)، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٧٩)، ولفظه: "من تعلم علما لغير الله، أو أراد به غير الله، فليتبوأ مقعده من النار، وحسنه الترمذي، وصححه ابن القطان في "الوهم والايهام" ٥/ ٢١٧ مع أن راويه عن ابن عمر خالد بن دريك، ولم يدركه.
وحديث جابر عند ابن حبان (٧٧): "لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا تماروا به السفهاء، ولا تخيروا به المجالس، فمن فعل ذلك، فالنار النار".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ أَبِي طُوَالَة عَبْد اللَّه ) : هُوَ اِسْم أَبِي طُوَالَة ( مِمَّا يُبْتَغَى ) : مِنْ لِلْبَيَانِ , أَيْ مِمَّا يُطْلَب ( بِهِ وَجْه اللَّه ) : أَيْ رِضَاهُ ( لَا يَتَعَلَّمهُ ) : حَال إِمَّا مِنْ فَاعِل تَعَلَّمَ أَوْ مِنْ مَفْعُوله لِأَنَّهُ تَخَصَّصَ بِالْوَصْفِ وَيَجُوز أَنْ يَكُون صِفَة أُخْرَى لِعِلْمًا ( إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ ) : أَيْ لِيَنَالَ وَيُحَصِّل بِذَلِكَ الْعِلْم ( عَرَضًا ) : بِفَتْحِ الرَّاء وَيُسَكَّنُ أَيْ حَظًّا مَالًا أَوْ جَاهًا ( عَرْف الْجَنَّة ) : بِفَتْحِ عَيْن مُهْمَلَة وَسُكُون رَاءٍ مُهْمَلَة الرَّائِحَة مُبَالَغَة فِي تَحْرِيم الْجَنَّة لِأَنَّ مَنْ لَمْ يَجِد رِيح الشَّيْء لَا يَتَنَاوَلهُ قَطْعًا , وَهَذَا مَحْمُول عَلَى أَنَّهُ يَسْتَحِقّ أَنَّهُ لَا يَدْخُل أَوَّلًا ثُمَّ أَمْره إِلَى اللَّه تَعَالَى كَأَمْرِ أَصْحَاب الذُّنُوب كُلّهمْ إِذَا مَاتَ عَلَى الْإِيمَان.
قَالَهُ فِي فَتْح الْوَدُود.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ اِنْتَهَى قُلْت : وَسُرَيْج بْن النُّعْمَان رَوَى عَنْهُ الْبُخَارِيّ وَغَيْره وَوَثَّقَهُ يَحْيَى بْن مَعِين.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ أَبِي طُوَالَةَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَعَلَّمَ عِلْمًا مِمَّا يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَتَعَلَّمُهُ إِلَّا لِيُصِيبَ بِهِ عَرَضًا مِنْ الدُّنْيَا لَمْ يَجِدْ عَرْفَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَعْنِي رِيحَهَا
عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:: «لا يقص إلا أمير، أو مأمور، أو مختال»
عن أبي سعيد الخدري، قال: جلست في عصابة من ضعفاء المهاجرين وإن بعضهم ليستتر ببعض من العري، وقارئ يقرأ علينا إذ جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام عل...
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة، حتى تطلع الشمس أحب إلي، من أن أعتق أربعة من...
عن عبد الله، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي سورة النساء» قال: قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: «إني أحب أن أسمعه من غيري»، قال: ف...
عن عمر، قال: " نزل تحريم الخمر يوم نزل وهي من خمسة أشياء: من العنب، والتمر، والعسل، والحنطة، والشعير، والخمر، ما خامر العقل "، وثلاث وددت أن رسول الله...
عن عمر بن الخطاب، قال: لما نزل تحريم الخمر قال عمر: اللهم بين لنا في الخمر بيانا شفاء، فنزلت الآية التي في البقرة {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إ...
عن علي بن أبي طالب عليه السلام: " أن رجلا، من الأنصار دعاه وعبد الرحمن بن عوف فسقاهما قبل أن تحرم الخمر، فأمهم علي في المغرب فقرأ قل يا أيها الكافرون...
عن ابن عباس: قال: " {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى} [النساء: ٤٣] و {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} [البقر...
عن أنس، قال: كنت ساقي القوم حيث حرمت الخمر في منزل أبي طلحة، وما شرابنا يومئذ إلا الفضيخ، فدخل علينا رجل، فقال: " إن الخمر قد حرمت، ونادى منادي رسول ا...