3706- عن كبشة بنت أبي مريم، قالت: سألت أم سلمة، ما كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عنه؟ قالت: «كان ينهانا أن نعجم النوى طبخا، أو نخلط الزبيب والتمر»
قولها: "نخلط الزبيب والتمر" صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة كبشة بنت أبي مريم وريطة -وهي بنت حريث-، فلم يؤثر توثيقهما عن أحد، وجهلهما الحافظ في "التقريب".
وأخرجه أحمد (٢٦٥٠٥)، وأبو يعلى (٦٩٨٤)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ ٨٧٩ و (٨٨٠)، والبيهقي ٨/ ٣٠٧، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ريطة من طريق ريطة بنت حريث، به.
ويشهد لقولها: "نخلط الزبيب والتمر" الأحاديث السالفة في هذا الباب.
قال الخطابي: قولها: "نعجم النوى طبخا، يريد أن نبلغ به النضج إذا طبخنا التمر فعصدناه.
يقال: عجمت النوى أعجمه عجما إذا لكته في فيك، وكذلك إذا أنت طبخته أو أنضجته، ويشبه أن يكون إنما كره ذلك من أجل أنه يفسد طعم التمر أو لأنه علف الدواجن، فتذهب قوته إذا هو نضج.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَتْنِي رَيْطَة ) : هِيَ بِنْت حُرَيْث لَا تُعْرَف مِنْ السَّادِسَة , كَذَا فِي التَّقْرِيب ( كَانَ يَنْهَانَا أَنْ نَعْجُمَ النَّوَى طَبْخًا ) : أَيْ نُنْضِج.
قَالَ فِي الْمَجْمَع : هُوَ أَنْ يُبَالِغ فِي نُضْجه حَتَّى تَتَفَتَّتَ وَتَفْسُد قُوَّته الَّتِي يَصْلُح مَعَهَا لِلْغَنَمِ.
وَالْعَجَم بِالْحَرَكَةِ النَّوَى مِنْ عَجَمْت النَّوَى إِذَا لُكْته فِي فِيك.
وَقِيلَ : الْمَعْنَى أَنَّ التَّمْر إِذَا طُبِخَ لِتُؤْخَذ حَلَاوَته وَطُبِخَ عَفْوًا حَتَّى لَا يَبْلُغ الطَّبْخ النَّوَى وَلَا يُؤَثِّر فِيهِ تَأْثِيرَ مَنْ يَعْجُمُهُ أَيْ يَلُوكُهُ وَيَعَضّهُ لِأَنَّهُ يُفْسِد طَعْم الْحَلَاوَة أَوْ لِأَنَّهُ قُوت الدَّوَاجِن فَلَا يُنْضَجُ لِئَلَّا تَذْهَب طُعْمَتُهُ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده ثَابِت بْن عِمَارَة.
وَقَدْ وَثَّقَهُ يَحْيَى بْن مَعِين وَأَثْنَى عَلَيْهِ غَيْره.
وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : لَيْسَ عِنْدِي بِالْمَتِينِ.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ ثَابِتِ بْنِ عُمَارَةَ حَدَّثَتْنِي رَيْطَةُ عَنْ كَبْشَةَ بِنْتِ أَبِي مَرْيَمَ قَالَتْ سَأَلْتُ أُمَّ سَلَمَةَ مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى عَنْهُ قَالَتْ كَانَ يَنْهَانَا أَنْ نَعْجُمَ النَّوَى طَبْخًا أَوْ نَخْلِطَ الزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ
عن موسى بن عبد الله، عن امرأة، من بني أسد عن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينبذ له زبيب فيلقى فيه تمر، وتمر فيلقى فيه الزب...
عن صفية بنت عطية، قالت: دخلت مع نسوة من عبد القيس على عائشة، فسألناها عن التمر والزبيب، فقالت: «كنت آخذ قبضة من تمر، وقبضة من زبيب، فألقيه في إناء، فأ...
عن جابر بن زيد، وعكرمة، أنهما كانا يكرهان البسر وحده، ويأخذان ذلك عن ابن عباس، وقال ابن عباس: أخشى أن يكون المزاء الذي نهيت عنه عبد القيس، فقلت لقتادة...
عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله قد علمت من نحن ومن أين نحن فإلى من نحن؟ قال: «إلى الله وإ...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه، وله عزلاء ينبذ غدوة فيشربه عشاء، وينبذ عشاء فيشربه غدوة»
عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت «تنبذ للنبي صلى الله عليه وسلم غدوة، فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له...
عن ابن عباس، قال: «كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى الخدم، أو يهراق» قال أبو د...
عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة أ...
عن أبي هريرة، قال: علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته به فإذا هو ينش، فقال: «اضرب بهذا الحائط، فإ...