3710- عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله قد علمت من نحن ومن أين نحن فإلى من نحن؟ قال: «إلى الله وإلى رسوله» فقلنا: يا رسول الله، إن لنا أعنابا ما نصنع بها؟ قال: «زببوها» قلنا: ما نصنع بالزبيب؟ قال: «انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم، وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشنان، ولا تنبذوه في القلل، فإنه إذا تأخر عن عصره صار خلا»
إسناده صحيح.
الديلمي: هو.
فيروز، والسيباني: هو يحيى بن أبي عمرو، وضمرة: هو ابن ربيعة الفلسطيني.
وأخرجه النسائي (٥٧٣٥) و (٥٧٣٦) من طريقين عن يحيى بن أبي عمرو السيباني،
به.
وهو في "مسند أحمد" (١٨٠٤٢).
قال الخطابي: "الشنان": الأسقية من الأدم وغيرها واحدها شن، وأكثر ما يقال ذلك في الجلد الرقيق أو البالي من الجلود، و"القلل": الجرار الكبار واحدتها قلة، ومنه الحديث: "إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثا".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ السَّيْبَانِيِّ ) : بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَالْمُوَحَّدَة بَيْنهمَا تَحْتَانِيَّة.
وَسَيْبَانُ بَطْن مِنْ حِمْيَر وَاسْمه يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو السَّيْبَانِيِّ رَوَى عَنْهُ ضَمْرَة بْن رَبِيعَة كَذَا فِي الشَّرْح ( قَالَ زَبِّبُوهَا ) : مِنْ التَّزْبِيب , يُقَال زَبَّبَ فُلَان عِنَبه تَزْبِيبًا ( اِنْبِذُوهُ ) : مِنْ بَاب ضَرَبَ أَوْ مِنْ بَاب الْإِفْعَال ( فِي الشِّنَانِ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الشِّنَانُ الْأَسْقِيَة مِنْ الْأَدَم وَغَيْرهَا وَاحِدهَا شَنّ وَأَكْثَرُ مَا يُقَال ذَلِكَ فِي الْجِلْد الرَّقِيق أَوْ الْبَالِي مِنْ الْجُلُود ( وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي الْقُلَل ) : الْقُلَل الْجِرَار الْكِبَار وَاحِدَتهَا قُلَّة , وَمِنْهُ الْحَدِيث " إِذَا بَلَغَ الْمَاء قُلَّتَيْنِ لَمْ يَحْمِل خَبَثًا ".
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا ضَمُرَةُ عَنْ السَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْتَ مَنْ نَحْنُ وَمِنْ أَيْنَ نَحْنُ فَإِلَى مَنْ نَحْنُ قَالَ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لَنَا أَعْنَابًا مَا نَصْنَعُ بِهَا قَالَ زَبِّبُوهَا قُلْنَا مَا نَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ قَالَ انْبِذُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَانْبِذُوهُ عَلَى عَشَائِكُمْ وَاشْرَبُوهُ عَلَى غَدَائِكُمْ وَانْبِذُوهُ فِي الشِّنَانِ وَلَا تَنْبِذُوهُ فِي الْقُلَلِ فَإِنَّهُ إِذَا تَأَخَّرَ عَنْ عَصْرِهِ صَارَ خَلًّا
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه، وله عزلاء ينبذ غدوة فيشربه عشاء، وينبذ عشاء فيشربه غدوة»
عن عائشة رضي الله عنها، أنها كانت «تنبذ للنبي صلى الله عليه وسلم غدوة، فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له...
عن ابن عباس، قال: «كان ينبذ للنبي صلى الله عليه وسلم الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة، ثم يأمر به فيسقى الخدم، أو يهراق» قال أبو د...
عن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم تخبر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش فيشرب عندها عسلا، فتواصيت أنا وحفصة أ...
عن أبي هريرة، قال: علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته به فإذا هو ينش، فقال: «اضرب بهذا الحائط، فإ...
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يشرب الرجل قائما»
عن النزال بن سبرة، أن عليا، «دعا بماء فشربه وهو قائم» ثم، قال: إن رجالا يكره أحدهم أن يفعل هذا، وقد «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل مثل ما رأي...
عن ابن عباس، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من في السقاء، وعن ركوب الجلالة والمجثمة قال أبو داود: " الجلالة: التي تأكل العذرة "
عن أبي سعيد الخدري: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية»