3734- عن جابر، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقال رجل من القوم: ألا نسقيك نبيذا؟ قال: «بلى» قال: فخرج الرجل يشتد فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ألا خمرته ولو أن تعرض عليه عودا» قال أبو داود: " قال الأصمعي: تعرضه عليه "
إسناده صحيح.
لكن وقع في رواية أبي معاوية هذه وهم، فقال فيه: ألا نسقيك نبيذا؟ ورواية الجمهور عن الأعمش فيها ذكر اللبن بدل النبيذ، ويعضد رواية الجمهور حديث أبي الزبير عن جابر عند أحمد (١٤١٣٧) و (٢٣٦٠٨)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٩٩).
وأخرجه مسلم (٢٠١١) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٥٦٠٥)، ومسلم (٢٠١١) من طريق جرير بن عبد الحميد، والبخاري (٥٦٠٦) من طريق حفص بن غياث، كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح وأبي سفيان، عن جابر بلفظ: جاء أبو حميد بقدح من لبن من النقيع .
وهو في "مسند أحمد" (١٤٣٦٧) عن أبي معاوية، و (١٤٩٧٤) من طريق معمر، كلاهما عن الأعمش.
وانظر الأحاديث الثلاثة قبله
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَاسْتَسْقَى ) : أَيْ طَلَبَ الْمَاء ( فَخَرَجَ الرَّجُل يَشْتَدّ ) : أَيْ يَسْعَى ( أَلَّا ) : بِتَشْدِيدِ اللَّام أَيْ هَلَّا ( خَمَّرْته ) : مِنْ التَّخْمِير بِمَعْنَى التَّغْطِيَة أَيْ لِمَ لَا سَتَرْته وَغَطَّيْته ( وَلَوْ أَنْ تَعْرُض عَلَيْهِ عُودًا ) : يُقَال عَرَضْت الْعُود عَلَى الْإِنَاء أَعْرِضهُ بِكَسْرِ الرَّاء فِي قَوْل عَامَّة النَّاس إِلَّا الْأَصْمَعِيّ فَإِنَّهُ قَالَ أَعْرُضُهُ مَضْمُومَة الرَّاء فِي هَذَا خَاصَّة.
وَالْمَعْنَى هَلَّا غَطَّيْته بِغِطَاءٍ فَإِنْ لَمْ تَفْعَل فَلَا أَقَلّ مِنْ أَنْ تَعْرُض عَلَيْهِ شَيْئًا ( قَالَ الْأَصْمَعِيّ تَعْرُضُهُ عَلَيْهِ ) : أَيْ بِضَمِّ الرَّاء بِخِلَافِ عَامَّة النَّاس فَإِنَّهُمْ يَكْسِرُونَهَا كَمَا مَرَّ , وَلَعَلَّ الْمُؤَلِّف كَانَ ضَبَطَ ضَمّ الرَّاء بِالْقَلَمِ ثُمَّ تَرَكَهُ النُّسَّاخ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَمُ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم بِنَحْوِهِ عَنْ أَبَى صَالِح وَحْده اِنْتَهَى يَعْنِي أَخْرَجَ مُسْلِم الْحَدِيث مِنْ وَجْهَيْنِ الْأَوَّل مِنْ طَرِيق أَبِي مُعَاوِيَة عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ جَابِر بْن عَبْد اللَّه , وَالثَّانِي مِنْ طَرِيق جَرِير عَنْ الْأَعْمَش عَنْ أَبِي سُفْيَان وَأَبِي صَالِح كِلَيْهِمَا عَنْ جَابِر فَرِوَايَة أَبِي دَاوُدَ نَحْو الرِّوَايَة الْأُولَى لِمُسْلِمٍ وَهِيَ رِوَايَة أَبِي صَالِح وَحْده عَنْ جَابِر.
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَسْقَى فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ أَلَا نَسْقِيكَ نَبِيذًا قَالَ بَلَى قَالَ فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَشْتَدُّ فَجَاءَ بِقَدَحٍ فِيهِ نَبِيذٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ أَنْ تَعْرِضَ عَلَيْهِ عُودًا قَالَ أَبُو دَاوُد قَالَ الْأَصْمَعِيُّ تَعْرِضُهُ عَلَيْهِ
عن عبد العزيز بن محمد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستعذب له الماء من بيوت السقيا»، قال قتيبة: «هي عين...
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها»(1) 3737- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله علي...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه»(1) 3739- حدثنا ابن المصفى، حدثنا بقية، حدثنا الزب...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعي فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك»
قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا» قال أبو داود:...
عن أبي هريرة، أنه كان يقول: «شر الطعام طعام الوليمة، يدعى لها الأغنياء ويترك المساكين، ومن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله»
عن ثابت، قال: ذكر تزويج زينب بنت جحش عند أنس بن مالك فقال: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها أولم بشاة»
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أولم على صفية بسويق، وتمر»
عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن - رجل أعور من ثقيف كان يقال له معروفا أي يثنى عليه خيرا إن لم يكن اسمه - زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه أن النبي صلى...