3740- عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعي فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء ترك»
إسناده صحيح.
أبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس المكي- قد
صرح بسماعه من جابر عند الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٠٣٠).
وأخرجه مسلم (١٤٣٠)، والنسائي في "الكبرى" (٦٥٧٥) من طريق سفيان الثوري، ومسلم (١٤٣٠)، وابن ماجه (١٧٥١) من طريق ابن جريج، كلاهما عن أبي الزبير، عن جابر.
زاد ابن ماجه في روايته: "من دعي إلى طعام وهو صائم فليجب .
".
وهو في "مسند أحمد" (١٥٢١٩).
وانظر ما سلف برقم (٣٧٣٦).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ ) : بِفَتْحِ الطَّاء وَكَسْر الْعَيْن أَيْ أَكَلَ ( وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ ) : فِيهِ دَلِيل عَلَى أَنَّ نَفْس الْأَكْل لَا يَجِب عَلَى الْمَدْعُوّ فِي عُرْس أَوْ غَيْره وَإِنَّمَا الْوَاجِب الْحُضُور وَهُوَ مُسْتَنَد مَنْ لَمْ يُوجِب الْأَكْل عَلَى الْمَدْعُوّ , وَقَالَ الْأَمْر فِي قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فَلْيَطْعَمْ لِلنَّدْبِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ دُعِيَ فَلْيُجِبْ فَإِنْ شَاءَ طَعِمَ وَإِنْ شَاءَ تَرَكَ
قال عبد الله بن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا» قال أبو داود:...
عن أبي هريرة، أنه كان يقول: «شر الطعام طعام الوليمة، يدعى لها الأغنياء ويترك المساكين، ومن لم يأت الدعوة فقد عصى الله ورسوله»
عن ثابت، قال: ذكر تزويج زينب بنت جحش عند أنس بن مالك فقال: «ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أولم على أحد من نسائه ما أولم عليها أولم بشاة»
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أولم على صفية بسويق، وتمر»
عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن - رجل أعور من ثقيف كان يقال له معروفا أي يثنى عليه خيرا إن لم يكن اسمه - زهير بن عثمان فلا أدري ما اسمه أن النبي صلى...
عن جابر، قال: «لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، نحر جزورا أو بقرة»
عن أبي شريح الكعبي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يومه وليلته، الضيافة ثلاثة أيام وما بعد...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الضيافة ثلاثة أيام، فما سوى ذلك فهو صدقة»
عن أبي كريمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ليلة الضيف حق على كل مسلم، فمن أصبح بفنائه فهو عليه دين، إن شاء اقتضى وإن شاء ترك»