3780- عن عبد الله بن مسعود، قال: «كان أحب العراق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عراق الشاة»(1) 3781- حدثنا محمد بن بشار، حدثنا أبو داود بهذا الإسناد قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الذراع» قال: «وسم في الذراع وكان يرى أن اليهود هم سموه»(2)
(١) إسناده ضعيف لجهالة سعد بن عياض.
وزهير -وهو ابن معاوية- سماعه من أبي إسحاق -وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- بعد اختلاطه.
أبو داود: هو سليمان ابن داود الطيالسي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٦٢٠) عن هارون بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٣٧٣٣).
وانظر ما بعده.
العراق بضم العين: جمع العرق: العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم، يقال: عرقت العظم واعترقته وتعرقته: إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك.
(٢)صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة سعد بن عياض.
وزهير بن معاوية -وإن روى عن أبي إسحاق السبيعي بعد اختلاطه- قد توبع على هذه الرواية.
أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي.
وهو في "مسند الطيالسي" (٣٨٨)، ومن طريقه أخرجه أحمد (٣٧٣٣) الترمذي في "الشمائل" (١٦٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٨٩٧)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سعد بن عياض ١٠/ ٢٩٤.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الكبير" ٤/ ٦١، والشاشي في "مسنده" (٧٨٥)، والطبراني في الأوسط" (٢٤٦١) من طريق عمرو بن مرزوق، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- ص ٢٠٢ من طريق مالك بن إسماعيل، كلاهما عن زهير، به.
وأخرجه أحمد (٣٧٧٨)، والشاشي (٧٨٣) و (٧٨٤) من طريق إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، عن جده، بالحديث الثاني.
ولقوله: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعجبه الذراع، شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٣٣٤٠)، ومسلم (١٩٤) بلفظ: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه.
ولذكر السم الذي وضعته يهود في الشاة التي قدموها للنبي -صلى الله عليه وسلم- في خيبر شواهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٣١٦٩)، وانظر ما سيأتي عند المصنف برقم (٤٥٠٩) و (٤٥١٢).
ومن حديث عبد الله بن عباس عند أحمد (٢٧٨٤).
ومن حديث أنس بن مالك عند البخاري (٢٦١٧)، ومسلم (٢١٩٠)، وسيأتي عند المصنف برقم (٤٥٠٨).
وعن جابر سيأتي عند المصنف برقم (٤٥١٠).
وعن أم مبشر سيأتي كذلك برقم (٤٥١٣) و (٤٥١٤).
وعن أبي سعيد الخدري عند الحاكم ٤/ ١٠٩.
وعن عائشة عند البخاري (٤٤٢٨) معلقا بصيغة الجزم.
وانظر ما قبله.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَانَ أَحَبُّ الْعُرَاق ) : بِضَمِّ الْعَيْن جَمْع عِرْق بِالسُّكُونِ وَهُوَ الْعَظْم إِذَا أُخِذَ عَنْهُ مُعْظَم اللَّحْم , قَالَ فِي النِّهَايَة : الْعِرْق بِالسُّكُونِ الْعَظْم إِذَا أُخِذَ عَنْهُ مُعْظَم اللَّحْم , وَجَمْعه عُرَاق وَهُوَ جَمْع نَادِر.
وَقَالَ فِي الْقَامُوس : الْعَرْقُ وَ كَغُرَابٍ الْعَظْمُ أُكِلَ لَحْمه جَمْعه كَكِتَابٍ وَغُرَابٍ نَادِرٌ.
وَالْعِرْق الْعَظْم بِلَحْمِهِ فَإِذَا أُكِلَ لَحْمه فَعُرَاق أَوْ كِلَاهُمَا لِكِلَيْهِمَا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
( يُعْجِبهُ الذِّرَاع ) : أَيْ ذِرَاع الْغَنَم قَالَ فِي الْقَامُوس الذِّرَاع بِالْكَسْرِ هُوَ مِنْ يَدَيْ الْبَقَر وَالْغَنَم فَوْق الْكُرَاع , وَمِنْ يَد الْبَعِير فَوْقَ الْوَظِيفِ وَوَجْه إِعْجَابه أَنَّهُ يَكُون أَسْرَعَ نُضْجًا وَأَلَذَّ طَعْمًا وَأَبْعَدَ عَنْ مَوْضِع الْأَذَى ( وَسُمَّ ) : عَلَى الْبِنَاء لِلْمَفْعُولِ أَيْ حُعِلَ السُّمُّ ( وَكَانَ يَرَى أَنَّ الْيَهُودَ هُمْ سَمُّوهُ ) : قَالَ فِي الْقَامُوس : سَمَّهُ سَقَاهُ السُّمّ , وَالطَّعَامَ جَعَلَهُ فِيهِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ , وَقَدْ أَخْرَجَ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم مِنْ حَدِيث أَبِي زُرْعَة بْن عَمْرو بْن جَرِير عَنْ أَبِي هُرَيْرَة " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُفِعَ إِلَيْهِ الذِّرَاع وَكَانَ يُعْجِبهُ " الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرٍ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عِيَاضٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ كَانَ أَحَبُّ الْعُرَاقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُرَاقَ الشَّاةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ قَالَ وَسُمَّ فِي الذِّرَاعِ وَكَانَ يَرَى أَنَّ الْيَهُودَ هُمْ سَمُّوهُ
عن ابن عباس، " أن رجلا جاء مسلما على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جاءت امرأته مسلمة بعده، فقال: يا رسول الله إنها قد كانت أسلمت معي، فردها علي "
عن عبد الله بن السائب، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين الركنين ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار»
عن ربعي بن حراش، قال: اجتمع حذيفة، وأبو مسعود، فقال حذيفة: «لأنا بما مع الدجال أعلم منه، إن معه بحرا من ماء، ونهرا من نار، فالذي ترون أنه نار ماء، وال...
عن عامر بن شهر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت لي همدان: هل أنت آت هذا الرجل؟ ومرتاد لنا، فإن رضيت لنا شيئا قبلناه، وإن كرهت شيئا كرهناه...
عن عبد الله، قال: كنا نسلم في الصلاة ونأمر بحاجتنا، فقدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي، فسلمت عليه فلم يرد علي السلام، فأخذني ما قدم وما...
عن فاطمة بنت قيس، «أن زوجها طلقها ثلاثا، فلم يجعل لها النبي صلى الله عليه وسلم نفقة ولا سكنى»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن امرأة، أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني نذرت أن أضرب على رأسك بالدف، قال: «أوفي بنذرك» قالت...
عن الأقرع، مؤذن عمر بن الخطاب قال: بعثني عمر إلى الأسقف، فدعوته، فقال له عمر: «وهل تجدني في الكتاب؟» قال: نعم، قال: «كيف تجدني؟» قال: أجدك قرنا، فرفع...
عن سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من باع عبدا وله مال فماله للبائع، إلا أن يشترطه المبتاع، ومن باع نخلا مؤبرا فالثمرة للبائع، إلا أن...