3862- عن كبشة بنت أبي بكرة، وقال: غير موسى كيسة بنت أبي بكرة أن أباها، كان ينهى أهله عن الحجامة، يوم الثلاثاء، ويزعم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن يوم الثلاثاء يوم الدم، وفيه ساعة لا يرقأ»
إسناده ضعيف لضعف بكار بن عبد العزيز، وجهالة عمته، ولهذا قال العقيلي في "الضعفاء" في ترجمة بكار ١/ ١٥٠: لا يتابع عليه، وقال البيهقي ٩/ ٣٤٠: إسناده ليس بالقوي.
وكبشة جاء اسمها في رواية موسى بن إسماعيل، والصواب كيسة كما في "التهذيب" وفروعه.
قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" في ترجمة كيسة: وقع في رواية ابن داسه عن أبي داود كبشة -بموحدة ساكنة ومعجمة- ونبه أبو داود على أن غير موسى بن إسماعيل يقول: كيسة، أي: على الصواب.
وأخرجه العقيلي في "الضعفاء" ١/ ١٥٠، والبيهقي ٩/ ٣٤٠ من طريق موسى بن إسماعيل، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ٥٣٤ (مسند ابن عباس) من طريق أبي عاصم، عن بكار، عن أبيه، عن أبي بكرة.
فقال: عن أبيه.
بدل عمته.
وجعل قوله: فيه ساعة لا يرقأ فيها الدم من قول أبي بكرة.
وفي الباب عن ابن عباس موقوفا عند أبي يعلى (٢٦١٢) وإسناده تالف.
ورقأ الدم والعرق والدمعة، يرقأ رقأ ورقوءا: انقطع بعد جريانه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( كَيِّسَة ) : بِمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّة مُشَدَّدَة وَسِين مُهْمَلَة وَهِيَ الصَّوَاب قَالَهُ فِي فَتْح الْوَدُود ( وَيَزْعُم ) : أَيْ يَقُول وَيَرْوِي ( يَوْم الدَّم ) : أَيْ يَوْم يَكْثُر فِيهِ الدَّم فِي الْجِسْم , وَقِيلَ مَعْنَاهُ يَوْم كَانَ فِيهِ الدَّم أَيْ قَتْل اِبْنِ آدَم أَخَاهُ ( وَفِيهِ ) : أَيْ يَوْم الثُّلَاثَاء ( سَاعَة لَا يَرْقَأ ) : بِفَتْحِ الْيَاء وَالْقَاف فَهَمْزَة أَيْ لَا يَسْكُن الدَّم فِيهِ , وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَوْ اُحْتُجِمَ أَوْ اُفْتُصِدَ فِيهِ لَرُبَّمَا يُؤَدِّي إِلَى هَلَاكه لِعَدَمِ اِنْقِطَاع الدَّم وَاَللَّه أَعْلَم.
هَذَا الْحَدِيث فِي أَكْثَر النُّسَخ تَحْت هَذَا الْبَاب وَهَكَذَا أَوْرَدَهُ الْمُنْذِرِيُّ فِي تَخْرِيجه.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده أَبُو بَكْرَة بْن عَبْد الْعَزِيز بْن أَبِي بَكْرَة قَالَ يَحْيَى بْن مَعِين لَيْسَ حَدِيثه بِشَيْءٍ , وَقَالَ اِبْن عَدِيّ أَرْجُو أَنَّهُ لَا بَأْس بِهِ وَهُوَ مِنْ جُمْلَة الضُّعَفَاء الَّذِينَ يُكْتَب حَدِيثهمْ اِنْتَهَى.
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ : وَهَذَا الْحَدِيث أَوْرَدَهُ اِبْن الْجَوْزِيّ فِي الْمَوْضُوعَات وَقَدْ تَعَقَّبْته فِيمَا تَعَقَّبْته عَلَيْهِ وَبَكَّار بْن عَبْد الْعَزِيز اِسْتَشْهَدَ لَهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَرُوِيَ لَهُ فِي الْأَدَب وَقَالَ اِبْن مَعِين : صَالِح.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرَةَ بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَتْنِي عَمَّتِي كَبْشَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرَةَ وَقَالَ غَيْرُ مُوسَى كَيِّسَةُ بِنْتُ أَبِي بَكْرَةَ أَنَّ أَبَاهَا كَانَ يَنْهَى أَهْلَهُ عَنْ الْحِجَامَةِ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَزْعُمُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ يَوْمُ الدَّمِ وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَرْقَأُ
عن جابر: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه، من وثء كان به»
عن جابر، قال: «بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي طبيبا فقطع منه عرقا»
عن عمران بن حصين، قال: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الكي فاكتوينا، فما أفلحن، ولا أنجحن» قال أبو داود: «وكان يسمع تسليم الملائكة فلما اكتوى انقطع...
عن جابر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى سعد بن معاذ من رميته»
عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن ابن عباس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعط»
عن جابر بن عبد الله، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال: «هو من عمل الشيطان»
عن عبد الله بن عمرو، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا، أو تعلقت تميمة، أو قلت الشعر من قبل نفسي» قال...
عن أبي هريرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث»
عن عبد الرحمن بن عثمان: «أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها»