4050- عن علي رضي الله عنه، قال: «نهي عن مياثر الأرجوان»
إسناده صحيح.
عبيدة: هو ابن عمرو السلماني، ومحمد: هو ابن سيرين، وهشام: هو ابن حسان، وروح: هو ابن عبادة، ويحيى بن حبيب: هو ابن عربي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٤٣٠) من طريق هشام بن حسان، بهذا الإسناد وزاد في روايته: لبس القسي، وخاتم الذهب، وسيأتي ذكرهما في الحديث التالي، وسلف ذكرهما في الحديث رقم (٤٠٤٤).
وأخرج النسائي في "الكبرى" (٩٤٠٩) و (٩٤١٠) من طريق مالك بن عمير، عن علي بن أبي طالب قال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الميثرة الحمراء.
وهو في "مسند أحمد" (١١٦٢).
وانظر ما بعده.
وسيأتي برقم (٤٢٢٥) من طريق آخر بلفظ: نهاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن المثيرة.
قال ابن الأثير في "النهاية": المياثر: من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج، والأرجوان: صبغ أحمر ويتخذ كالفراش الصغير ويحشى بقطن أو صوف، ثم يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السروج، لأن النهي يشمل كل ميثرة حمراء، سواء كانت على رحل أو سراج.
وقال الخطابي: إنما سميت مياثر لوثارتها ولينها.
وجاء في رواية ابن العبد: وسائد الأرجوان، بدل: مياثر الأرجوان.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَالَ نَهَى ) : قَالَ فِي الْفَتْح وَقَدْ أَخْرَجَ أَحْمَد وَالنَّسَائِيُّ وَأَصْله عِنْد أَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ عَلِيّ قَالَ نُهِيَ عَنْ مَيَاثِر الْأُرْجُوَان هَكَذَا عِنْدهمْ بِلَفْظِ نُهِيَ عَلَى الْبِنَاء لِلْمَجْهُولِ وَهُوَ مَحْمُول عَلَى الرَّفْع اِنْتَهَى ( عَنْ مَيَاثِر الْأُرْجُوَان ) : جَمْع مِيثَرَة بِالْكَسْرِ وَهِيَ مِفْعَلَة مِنْ الْوَثَارَة بِالْمُثَلَّثَةِ وَكَانَ أَصْلهَا مِوْثَرَة قُلِبَتْ الْوَاو يَاء كَمِيزَانٍ.
قَالَ إِمَام الْمُحَدِّثِينَ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه : الْمِيثَرَة كَانَتْ النِّسَاء يَصْنَعْنَهُ لِبُعُولَتِهِنَّ أَمْثَال الْقَطَائِف يَصُفُّونَهَا.
قَالَ الْحَافِظ مَعْنَى يَصُفُّونَهَا أَيْ يَجْعَلُونَهَا كَالصُّفَّةِ.
وَقَالَ الزُّبَيْدِيّ : وَالْمِيثَرَة مُرْفَقَة كَصِفَةِ السَّرْج.
وَقَالَ الطَّبَرِيُّ هُوَ وِطَاء يُوضَع عَلَى سَرْج الْفَرَس أَوْ رَحْل الْبَعِير كَانَتْ النِّسَاء تَصْنَعهُ لِأَزْوَاجِهِنَّ مِنْ الْأُرْجُوَان الْأَحْمَر وَمِنْ الدِّيبَاج وَكَانَتْ مَرَاكِب الْعَجَم اِنْتَهَى.
وَالْأُرْجُوَان بِضَمِّ الْهَمْزَة وَالْجِيم هُوَ الصُّوف الْأَحْمَر كَذَا قَالَ اِبْن رَسْلَان , وَقِيلَ الْأُرْجُوَان الْحُمْرَة , وَقِيلَ الشَّدِيد الْحُمْرَة , وَقِيلَ الصِّبَاغ الْأَحْمَر.
ذَكَرَهُ فِي النَّيْل.
وَقَالَ السُّيُوطِيُّ الْأُرْجُوَان صِبْغ أَحْمَر وَيُتَّخَذ كَالْفِرَاشِ الصَّغِير وَيُحْشَى بِقُطْنٍ يَجْعَلهَا الرَّاكِب تَحْته عَلَى الرِّحَال فَوْق الْجِمَال وَيَدْخُل فِيهِ مَيَاثِر السَّرْج ; لِأَنَّ النَّهْي يَشْمَل كُلّ مِيثَرَة حَمْرَاء كَانَتْ عَلَى رَحْل أَوْ سَرْج اِنْتَهَى.
وَلَيْسَ هَذَا الْحَدِيث فِي نُسْخَة الْمُنْذِرِيِّ وَلَكِنْ وُجِدَ فِي عَامَّة نُسَخ السُّنَن.
وَقَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَاف : حَدِيث نَهَى عَنْ مَيَاثِر الْأُرْجُوَان أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي اللِّبَاس عَنْ يَحْيَى بْن حَبِيب عَنْ رَوْح بْن عِبَادَة عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَة بْن عُمَر وَالسَّلْمَانِيّ عَنْ عَلِيّ اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ نُهِيَ عَنْ مَيَاثِرِ الْأُرْجُوَانِ
حدثنا حفص بن عمر ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا شعبة عن أبي إسحق عن هبيرة عن علي رضي الله عنه قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن ل...
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: صلى في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها فلما سلم قال: «اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم فإنها أ...
عن عبد الله أبو عمر، مولى أسماء بنت أبي بكر قال: رأيت ابن عمر في السوق اشترى ثوبا شأميا، فرأى فيه خيطا أحمر فرده، فأتيت أسماء فذكرت ذلك لها فقالت: يا...
عن ابن عباس، قال: إنما «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الثوب المصمت من الحرير، فأما العلم من الحرير، وسدى الثوب فلا بأس به»
عن أنس، قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف، وللزبير بن العوام في قمص الحرير في السفر من حكة كانت بهما»
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم: أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: «إن هذين حرام على ذك...
عن أنس بن مالك، أنه حدثه أنه " رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: بردا سيراء قال: والسيراء المضلع بالقز "
عن جابر، قال: «كنا ننزعه عن الغلمان، ونتركه على الجواري» قال مسعر: «فسألت عمرو بن دينار عنه فلم يعرفه»
عن قتادة، قال: قلنا لأنس يعني ابن مالك: " أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الحبرة "...