4071- عن حريث بن الأبح السليحي، أن امرأة من بني أسد، قالت: «كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما رأى المغرة رجع، فلما رأت ذلك زينب علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كره ما فعلت، فأخذت فغسلت ثيابها، ووارت كل حمرة، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع فاطلع، فلما لم ير شيئا دخل»
إسناده ضعيف لجهالة حريث بن الأبح السليحي.
إسماعيل: هو ابن عياش، وابن عوف: هو محمد بن عوف الحمصي.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٠٩٦) و (٣٤٦٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٤٩) و ٢٥/ (٤٥٦) من طريق محمد بن إسماعيل بن عياش، بهذا الاسناد.
والمغرة: الطين الأحمر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بْن عَوْف الطَّائِيّ ) : هُوَ مُحَمَّد بْن عَوْف ( مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل ) : بْن عَيَّاش ( حَدَّثَنِي أَبِي ) : إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش الْحِمْصِيّ ( عَنْ حُرَيْث بْن الْأَبَجّ السَّلِيحِيّ ) : بِفَتْحِ الْمُهْمَلَة وَكَسْر اللَّام وَسُكُون الْيَاء بَعْدهَا مُهْمَلَة شَامِيّ مَجْهُول كَذَا فِي التَّقْرِيب وَوَقَعَ فِي بَعْض النُّسَخ عَنْ حُرَيْث بْن الْأَبْلَج بِزِيَادَةِ اللَّام بَيْن الْمُوَحَّدَة وَالْجِيم وَكَذَا وَقَعَ فِي التَّقْرِيب وَالْخُلَاصَة , وَلَكِنْ قَالَ فِي هَامِش الْخُلَاصَة كَذَا فِي أُخْرَى.
وَفِي التَّهْذِيب وَالْمِيزَان الْأَبَجّ اِنْتَهَى وَحُرَيْث بِضَمِّ الْحَاء وَفَتْح الرَّاء الْمُهْمَلَتَيْنِ وَآخِره مُثَلَّثَة ( بِمَغْرَةٍ ) : بِسُكُونِ غَيْن وَقَدْ يُحَرَّك.
قَالَ فِي الْقَامُوس : الْمَغْرَة طِين أَحْمَر , وَقَالَ فِي الْمَجْمَع : هُوَ الْمَدَر الْأَحْمَر الَّذِي يُصْبَغ بِهِ الثِّيَاب ( وَوَارَتْ ) : أَيْ أَخْفَتْ وَسَتَرَتْ.
وَفِي الْحَدِيث دَلَالَة عَلَى كَرَاهَة لُبْس الثَّوْب الْأَحْمَر لَكِنَّهُ ضَعِيف.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش وَابْنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش وَفِيهِمَا مَقَال , وَهَكَذَا وَقَعَ فِي أَصْل سَمَاعنَا وَفِي غَيْره عَنْ حَبِيب بْن عُبَيْد عَنْ حُرَيْث بْن الْأَبْلَج السَّلِيحِيّ , وَوَقَعَ عِنْد غَيْر وَاحِد عَنْ حَبِيب بْن عُبَيْد عَنْ عُبَيْد بْن الْأَبْلَج السَّلِيحِيّ , وَلَمْ يَذْكُر الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الدِّمَشْقِيّ فِي الْأَشْرَاف سِوَاهُ وَسَمَّاهُ عُبَيْد بْن الْأَبَجّ , وَالنَّفْسُ لِمَا قَالَهُ أَمْيَلُ اِنْتَهَى.
وَقَالَ الْمِزِّيُّ فِي الْأَطْرَاف : حُرَيْث بْن الْأَبَجّ السَّلِيحِيّ عَنْ اِمْرَأَة مِنْ بَنِي أَسَد عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثه أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي اللِّبَاس , وَهَكَذَا هُوَ فِي الْأُصُول الْقَدِيمَة الصَّحِيحَة مِنْ سُنَن أَبِي دَاوُدَ , حُرَيْث بْن الْأَبَجّ , وَفِي حَدِيث أَبِي الْقَاسِم عُبَيْد بْن الْأَبَجّ وَهُوَ وَهْم اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ابْنُ عَوْفٍ الطَّائِيُّ وَقَرَأْتُ فِي أَصْلِ إِسْمَعِيلَ قَالَ حَدَّثَنِي ضَمْضَمٌ يَعْنِي ابْنَ زُرْعَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ حُرَيْثِ بْنِ الْأَبَحِّ السَّلِيحِيِّ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَتْ كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ زَيْنَبَ امْرَأَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نَصْبُغُ ثِيَابًا لَهَا بِمَغْرَةٍ فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ طَلَعَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَى الْمَغْرَةَ رَجَعَ فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ زَيْنَبُ عَلِمَتْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ كَرِهَ مَا فَعَلَتْ فَأَخَذَتْ فَغَسَلَتْ ثِيَابَهَا وَوَارَتْ كُلَّ حُمْرَةٍ ثُمَّ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَعَ فَاطَّلَعَ فَلَمَّا لَمْ يَرَ شَيْئًا دَخَلَ
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه، ورأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه»
عن هلال بن عامر، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة، وعليه برد أحمر، وعلي رضي الله عنه أمامه يعبر عنه»
عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها - قال: وأحسبه قال: - وكان...
عن جابر يعني ابن سليم، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، وقد وقع هدبها على قدميه»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه»
عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم " قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله...
عن عبد الرحمن بن عوف، يقول: «عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسدلها بين يدي، ومن خلفي»
عن أبي هريرة، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبستين، أن يحتبي الرجل مفضيا بفرجه إلى السماء، ويلبس ثوبه، وأحد جانبيه خارج، ويلقي ثوبه على عا...