4070- عن رافع بن خديج، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أرى هذه الحمرة قد علتكم»، فقمنا سراعا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفر بعض إبلنا، فأخذنا الأكسية فنزعناها عنها
إسناده ضعيف لإبهام الرجل الحارثي.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٤٩٢، وأحمد (١٥٨٠٧)، والطبراني في "الكبير" (٤٤٤٩) من طريق محمد بن عمرو بن عطاء، به.
وأخرجه مختصرا أحمد (١٧٢٧٤) من طريق عثمان بن محمد الأخنسي، عن رافع بن خديج.
ولم يدركه.
العهن: الصوف الملون، الواحدة عهنة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَلَى رَوَاحِلنَا وَعَلَى إِبِلنَا ) : هَكَذَا فِي أَكْثَر النُّسَخ فَقَوْله " عَلَى إِبِلنَا " عَطْف تَفْسِيرِيّ لِقَوْلِهِ " عَلَى رَوَاحِلنَا " وَهِيَ جَمْع رَاحِلَة.
قَالَ أَصْحَاب اللُّغَة : الرَّاحِلَة النَّجِيب الصَّالِح لِأَنْ يُرْحَل مِنْ الْإِبِل وَالْقَوِيّ عَلَى الْأَسْفَار وَالْأَحْمَال لِلذَّكَرِ وَالْأُنْثَى , وَالْهَاء لِلْمُبَالَغَةِ.
وَفِي الْمِصْبَاح : الرَّاحِلَة الْمَرْكَب مِنْ الْإِبِل ذَكَرًا كَانَ أَوْ أُنْثَى , وَبَعْضهمْ يَقُول الرَّاحِلَة النَّاقَة الَّتِي تَصْلُح أَنْ تُرْحَل وَجَمْعهَا رَوَاحِل.
وَالرَّحْل مَرْكَب لِلْبَعِيرِ وَحِلْس وَرَسَن وَجَمْعه أَرْحُل وَرِحَال مِثْل أَفْلُس وَسِهَام , وَرَحَلْت الْبَعِير رَحْلًا مِنْ بَاب نَفَعَ شَدَدْت عَلَيْهِ رَحْله اِنْتَهَى.
وَفِي بَعْض نُسَخ الْكِتَاب " وَعَلَى رَوَاحِلنَا وَهِيَ عَلَى إِبِلنَا " وَهَذَا لَيْسَ بِوَاضِحٍ لِأَنَّ مَرْكَب الْبَعِير يُقَال لَهُ الرَّحْل وَجَمْعه أَرْحُل وَرِحَال , وَلَوْ كَانَ كَذَا لَقَالَ الرَّاوِي وَعَلَى رِحَالنَا وَهِيَ عَلَى إِبِلنَا وَاَللَّه أَعْلَم.
( أَكْسِيَة ) : جَمْع كِسَاء بِالْكَسْرِ وَالْمَدّ ( خُيُوط عِهْن ) بِكَسْرِ الْعَيْن الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْهَاء هُوَ الصُّوف مُطْلَقًا أَوْ مَصْبُوغًا ( حُمْر ) : بِالرَّفْعِ صِفَة لِخُيُوطِ ( قَدْ عَلَتْكُمْ ) : أَيْ غَلَبَتْكُمْ ( فَقُمْنَا سِرَاعًا ) : بِكَسْرِ السِّين جَمْع سَرِيع أَيْ مُسْرِعِينَ حَال مِنْ ضَمِير قُمْنَا ( حَتَّى نَفَرَ بَعْض إِبِلنَا ) : أَيْ لِشِدَّةِ إِسْرَاعنَا ( فَنَزَعْنَاهَا ) أَيْ الْأَكْسِيَة ( عَنْهَا ) أَيْ عَنْ الرَّوَاحِل وَالْإِبِل.
وَالْحَدِيث مِنْ أَدِلَّة الْقَائِلِينَ بِكَرَاهَةِ لُبْس الْأَحْمَر وَلَكِنَّهُ لَا تَقُوم بِهِ حُجَّة لِأَنَّ فِي إِسْنَاده رَجُلًا مَجْهُولًا.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَاده رَجُل مَجْهُول.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ الْوَلِيدِ يَعْنِي ابْنَ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي حَارِثَةَ عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَرَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى رَوَاحِلِنَا وَعَلَى إِبِلِنَا أَكْسِيَةً فِيهَا خُيُوطُ عِهْنٍ حُمْرٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَلَا أَرَى هَذِهِ الْحُمْرَةَ قَدْ عَلَتْكُمْ فَقُمْنَا سِرَاعًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَفَرَ بَعْضُ إِبِلِنَا فَأَخَذْنَا الْأَكْسِيَةَ فَنَزَعْنَاهَا عَنْهَا
عن حريث بن الأبح السليحي، أن امرأة من بني أسد، قالت: «كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة، فبينا نحن كذلك إ...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه، ورأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه»
عن هلال بن عامر، عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة، وعليه برد أحمر، وعلي رضي الله عنه أمامه يعبر عنه»
عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: " صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم بردة سوداء، فلبسها، فلما عرق فيها وجد ريح الصوف، فقذفها - قال: وأحسبه قال: - وكان...
عن جابر يعني ابن سليم، قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة، وقد وقع هدبها على قدميه»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح مكة وعليه عمامة سوداء»
عن جعفر بن عمرو بن حريث، عن أبيه، قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر، وعليه عمامة سوداء قد أرخى طرفها بين كتفيه»
عن أبي جعفر بن محمد بن علي بن ركانة، عن أبيه، أن ركانة صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه النبي صلى الله عليه وسلم " قال ركانة: وسمعت النبي صلى الله...
عن عبد الرحمن بن عوف، يقول: «عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسدلها بين يدي، ومن خلفي»