5329-
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينفر إذا صفية على باب خبائها كئيبة، فقال لها: عقرى أو حلقى، إنك لحابستنا، أكنت أفضت يوم النحر؟ قالت: نعم.
قال: فانفري إذا.»
(خبائها) منزلها والخباء أيضا بيت من شعر ونحوه.
(كئيبة) حزينة.
(عقرى) معناه عقر الله جسدها من العقر وهو الجرح وهو بمعنى الدعاء في الأصل ولكن العرب تقوله ولا تقصد معناه وكذلك (حلقى) ومعناها أصابها وجع في حلقها
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
حَدِيث عَائِشَة فِي قَوْل النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِصَفِيَّة لَمَّا حَاضَتْ فِي أَيَّام مِنًى " إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا " وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي كِتَاب الْحَجّ قَالَ الْمُهَلَّب : فِيهِ شَاهِد لِتَصْدِيقِ النِّسَاء فِيمَا يَدَّعِينَهُ مِنْ الْحَيْض لِكَوْنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادَ أَنْ يُؤَخِّر السَّفَر وَيَحْبِس مَنْ مَعَهُ لِأَجْلِ حَيْض صَفِيَّة , وَلَمْ يَمْتَحِنهَا فِي ذَلِكَ وَلَا أَكْذَبَهَا.
وَقَالَ اِبْن الْمُنَيِّرِ : لَمَّا رَتَّبَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مُجَرَّد قَوْل صَفِيَّة إِنَّهَا حَائِض تَأْخِيره السَّفَر أُخِذَ مِنْهُ تَعَدِّي الْحُكْم إِلَى الزَّوْج , فَتُصَدِّق الْمَرْأَة فِي الْحَيْض وَالْحَمْل بِاعْتِبَارِ رَجْعَة الزَّوْج وَسُقُوطهَا وَإِلْحَاق الْحَمْل بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ الْحَكَمِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ لَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَنْفِرَ إِذَا صَفِيَّةُ عَلَى بَابِ خِبَائِهَا كَئِيبَةً فَقَالَ لَهَا عَقْرَى أَوْ حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا أَكُنْتِ أَفَضْتِ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ فَانْفِرِي إِذًا
عن الحسن قال: «زوج معقل أخته فطلقها تطليقة.»
عن قتادة: حدثنا الحسن «أن معقل بن يسار كانت أخته تحت رجل فطلقها، ثم خلى عنها حتى انقضت عدتها، ثم خطبها فحمي معقل من ذلك أنفا، فقال خلى عنها وهو يقدر...
عن نافع «أن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، طلق امرأة له وهي حائض تطليقة واحدة، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يراجعها، ثم يمسكها حتى تطهر،...
عن يونس بن جبير: سألت ابن عمر فقال: «طلق ابن عمر امرأته وهي حائض، فسأل عمر النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يراجعها، ثم يطلق من قبل عدتها، قلت: ف...
عن زينب بنت أبي سلمة : أنها أخبرته هذه الأحاديث الثلاثة، قالت زينب : «دخلت على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين توفي أبوها أبو سفيان بن حرب...
قالت زينب فدخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها فدعت بطيب فمست منه، ثم قالت: أما والله ما لي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وس...
قالت زينب : وسمعت أم سلمة تقول: «جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفتكحله...
عن زينب بنت أم سلمة، عن أمها : «أن امرأة توفي زوجها فخشوا عينيها، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستأذنوه في الكحل، فقال: لا تكحل قد كانت إحداك...
عن محمد بن سيرين قالت أم عطية : «نهينا أن نحد أكثر من ثلاث إلا بزوج.»