4602- عن عائشة رضي الله عنها، أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي، وعند زينب فضل ظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزينب: «أعطيها بعيرا» فقالت: أنا أعطي تلك اليهودية؟ «فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر»
إسناده ضعيف لجهالة سمية -وقيل في اسمها أيضا: شميسة-، وقد اختلف فيه عن ثابت البناني -وهو ابن أسلم- كما سيأتي بيانه.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه ابن سعد في "طبقاته " ٨/ ١٢٦ - ١٢٧، واسحاق بن راهويه (١٤٠٨)، وأحمد (٢٥٠٠٢) و (٢٦٢٥٠)، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (١٨٨)، وفي "الأوسط" (٢٦٠٩) من طريق حماد بن سلمة، به.
وخالف حمادا فيه جعفر بن سليمان الضبعي عند أحمد (٢٦٨٦٦)، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" في ترجمة صفية بنت حيي ٦/ ١٧٠ - ١٧١، فرواه عن ثابت، عن شميسة أو سمية، عن صفية بنت حيي، فجعله من مسند صفية بنت حيي، واختلاف الصحابي وان كان لا يضر، يبقى جهالة شميسة هذه.
وخالفهما سليمان بن المغيرة عند النسائي في "الكبرى" (٩١١٧)، فرواه عن ثابت، عن أنس.
ولا نظن سليمان إلا أنه قد سلك الجادة، لأن جل رواية ثابت إنما هي عن أنس.
فظن سليمان أن هذا منها، فكان واهما، والله تعالى أعلم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ سُمَيَّة ) : مُصَغَّرًا هِيَ الْبَصْرِيَّة وَحَدِيثهَا عِنْد الْمُؤَلِّف وَالنَّسَائِيِّ وَابْن مَاجَهْ قَالَ الْحَافِظ : هِيَ مَقْبُولَة ( اِعْتَلَّ بَعِير ) : أَيْ حَصَلَ لَهُ عِلَّة ( لِصَفِيَّة بِنْت حَيِيّ ) : بِالتَّصْغِيرِ وَهِيَ زَوْج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( وَعِنْد زَيْنَب ) : أَيْ بِنْت جَحْش أُمّ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهَا ( فَضْل ظَهْر ) : أَيْ مَرْكَب فَاضِل عَنْ حَاجَتهَا ( فَقَالَتْ ) : أَيْ زَيْنَب ( تِلْكَ الْيَهُودِيَّة ) : تَعْنِي صَفِيَّة وَكَانَتْ مِنْ وَلَد هَارُون عَلَيْهِ السَّلَام ( فَهَجَرَهَا ذَا الْحَجَّة إِلَخْ ) : أَيْ تَرَكَ صُحْبَتهَا هَذِهِ الْمُدَّة.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : سُمَيَّة لَمْ تُنْسَب.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ سُمَيَّةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهُ اعْتَلَّ بَعِيرٌ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ وَعِنْدَ زَيْنَبَ فَضْلُ ظَهْرٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِزَيْنَبَ أَعْطِيهَا بَعِيرًا فَقَالَتْ أَنَا أُعْطِي تِلْكَ الْيَهُودِيَّةَ فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهَجَرَهَا ذَا الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمَ وَبَعْضَ صَفَرٍ
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «المراء في القرآن كفر»
عن المقدام بن معدي كرب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ألا إني أوتيت الكتاب، ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن...
عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول...
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد» قال ابن عيسى: قال النبي صلى الله عليه وسلم:...
عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه}...
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا هلك المتنطعون ثلاث مرات»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، ومن دعا إلى ضلالة كان...
عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أعظم المسلمين في المسلمين جرما، من سأل عن أمر لم يحرم فحرم على الناس، من أجل مسألت...
عن يزيد بن عميرة - وكان من أصحاب معاذ بن جبل - أخبره قال: كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال: «الله حكم قسط هلك المرتابون»، فقال معاذ بن جبل يو...