4615- عن الحسن، في قوله تعالى {ولذلك خلقهم} [هود: ١١٩] قال: «خلق هؤلاء لهذه، وهؤلاء لهذه»
أثر إسناده صحيح.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ١٤٣، والآجري في "الشريعة" ص ٢١٦ من طريق خالد الحذاء، به.
وأخرجه الطبرى ١٢/ ١٤١ و ١٤٣، والآجري في "الشريعة ص ٢١٦، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٩٦٧) من طريق منصور بن عبد الرحمن، عن الحسن.
بنحوه.
في "زاد المسير" ٤/ ١٧٢ أن المشار إليه يرجع إلى الشقاء والسعادة قاله ابن عباس واختاره الزجاج، قال: لأن اختلافهم مؤديهم إلى سعادة وشقاء، قال ابن جرير: اللام في قوله: "ولذلك بمعنى "على".
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) : وَقَبْله ( وَلَوْ شَاءَ رَبّك لَجَعَلَ النَّاس أُمَّة وَاحِدَة ) : أَيْ أَهْل دِين وَاحِد ( وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ) : أَيْ فِي الدِّين ( إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبّك ) : أَيْ أَرَادَ لَهُمْ الْخَيْر فَلَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ( وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) : أَيْ أَهْل الِاخْتِلَاف لَهُ وَأَهْل الرَّحْمَة لَهَا كَذَا فِي تَفْسِير الْجَلَالَيْنِ.
( قَالَ ) : أَيْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى الْمَذْكُور ( خَلَقَ ) : أَيْ اللَّه تَعَالَى ( هَؤُلَاءِ لِهَذِهِ ) : أَيْ لِلْجَنَّةِ ( وَهَؤُلَاءِ لِهَذِهِ ) : أَيْ لِلنَّارِ.
قَالَ الْمِزِّيّ : الْحَدِيث فِي رِوَايَة اِبْن الْأَعْرَابِيّ وَابْن دَاسَة اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } قَالَ خَلَقَ هَؤُلَاءِ لِهَذِهِ وَهَؤُلَاءِ لِهَذِهِ
حدثنا خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: {ما أنتم عليه بفاتنين.<br> إلا من هو صال} [الصافات: ١٦٣] الجحيم قال: «إلا من أوجب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم»...
حدثنا حماد، قال: أخبرني حميد، كان الحسن يقول: " لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يقول: الأمر بيدي "
حدثنا حميد، قال: قدم علينا الحسن، مكة فكلمني فقهاء أهل مكة أن أكلمه في أن يجلس لهم يوما يعظهم فيه فقال: نعم فاجتمعوا فخطبهم فما رأيت أخطب منه فقال: ر...
عن الحسن، {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [الحجر: ١٢] قال: «الشرك»
عن الحسن، في قول الله عز وجل: وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال: «بينهم وبين الإيمان»
عن ابن عون، قال: كنت أسير بالشام، فناداني رجل من خلفي، فالتفت فإذا رجاء بن حيوة فقال: يا أبا عون ما هذا الذي يذكرون عن الحسن قال: قلت: «إنهم يكذبون عل...
حدثنا حماد، قال: سمعت أيوب، يقول: " كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون:...
عن يحيى بن كثير العنبري قال: كان قرة بن خالد يقول لنا يا فتيان: «لا تغلبوا على الحسن فإنه كان رأيه السنة والصواب»
عن ابن عون، قال: " لو علمنا أن كلمة الحسن تبلغ ما بلغت لكتبنا برجوعه كتابا وأشهدنا عليه شهودا، ولكنا قلنا: كلمة خرجت لا تحمل "