4616-
حدثنا خالد الحذاء، قال: قلت للحسن: {ما أنتم عليه بفاتنين.
إلا من هو صال} [الصافات: ١٦٣] الجحيم قال: «إلا من أوجب الله تعالى عليه أنه يصلى الجحيم»
أثر إسناده صحيح.
خالد الحذاء: هو ابن مهران، وإسماعيل: هو ابن إبراهيم بن مقسم، المعروف بابن علية، وأبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري.
وأخرجه الطبري ٢٣/ ١٠٩، والآجري في "الشريعة" ص ٢١٧ من طريق إسماعيل ابن علية، به.
يصلى الجحيم: يحترق بالنار.
وانظر ما سلف برقم (٤٦١٤).
تنبيه: من هذا الأئر إلى آخر الأثر (٤٦٢٦) ليس في رواية اللؤلؤي، وإنما هي عند ابن داسه وابن الأعرابي، نبه عليها المزي في "تحفة الأشراف" انظر الأرقام (١٩١٤٥، ١٨٥١٧، ١٨٥١٦.
١٨٥١٨.
١٨٥١٠، ١٨٥٠٩.
١٨٥١١، ١٨٥٢٤، ١٨٦٣٩، ١٨٤٥٠، ١٩٢٣٢، ١٨٩٢٢، ١٨٥٠٢، ١٩٠٠٤).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قُلْت لِلْحَسَنِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ ) : أَيْ قُلْت لَهُ مَا تَقُول فِي تَفْسِير قَوْله تَعَالَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ إِلَخْ ( إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيم ) : أَيْ دَاخِلهَا.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ قَالَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ { مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ } قَالَ إِلَّا مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ أَنَّهُ يَصْلَى الْجَحِيمَ
حدثنا حماد، قال: أخبرني حميد، كان الحسن يقول: " لأن يسقط من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يقول: الأمر بيدي "
حدثنا حميد، قال: قدم علينا الحسن، مكة فكلمني فقهاء أهل مكة أن أكلمه في أن يجلس لهم يوما يعظهم فيه فقال: نعم فاجتمعوا فخطبهم فما رأيت أخطب منه فقال: ر...
عن الحسن، {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [الحجر: ١٢] قال: «الشرك»
عن الحسن، في قول الله عز وجل: وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال: «بينهم وبين الإيمان»
عن ابن عون، قال: كنت أسير بالشام، فناداني رجل من خلفي، فالتفت فإذا رجاء بن حيوة فقال: يا أبا عون ما هذا الذي يذكرون عن الحسن قال: قلت: «إنهم يكذبون عل...
حدثنا حماد، قال: سمعت أيوب، يقول: " كذب على الحسن ضربان من الناس: قوم القدر رأيهم وهم يريدون أن ينفقوا بذلك رأيهم، وقوم له في قلوبهم شنآن وبغض يقولون:...
عن يحيى بن كثير العنبري قال: كان قرة بن خالد يقول لنا يا فتيان: «لا تغلبوا على الحسن فإنه كان رأيه السنة والصواب»
عن ابن عون، قال: " لو علمنا أن كلمة الحسن تبلغ ما بلغت لكتبنا برجوعه كتابا وأشهدنا عليه شهودا، ولكنا قلنا: كلمة خرجت لا تحمل "
عن أيوب، قال: قال لي الحسن: «ما أنا بعائد إلى شيء منه أبدا»