4666- عن قيس بن عباد، قال: قلت لعلي رضي الله عنه: أخبرنا عن مسيرك هذا أعهد عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم أم رأي رأيته فقال: «ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ولكنه رأي رأيته»
إسناده صحيح، ابن علية: هو إسماعيل، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار، والحسن: هو البصري.
وأخرجه الخطيب البغدادي في "الموضح" ١/ ٣٩٣ من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٧١) وانظر حديث قيس المطول في "المسند" (١٢٠٧).
قوله: أخبرنا عن مسيرك هذا، أي: إلى بلاد العراق لقتال معاوية أو مسيرك إلى البصرة لقتال الزبير رضي الله عهم.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قُلْت لِعَلِيٍّ ) : أَيْ اِبْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ ( عَنْ مَسِيرك هَذَا ) : أَيْ إِلَى بِلَاد الْعِرَاق لِقِتَالِ مُعَاوِيَة أَوْ مَسِيرك إِلَى الْبَصْرَة لِقِتَالِ الزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا , وَبَيَانه كَمَا قَالَ اِبْن سَعْد أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّه عَنْهُ بُويِعَ بِالْخِلَافَةِ الْغَد مِنْ قَتْل عُثْمَان بِالْمَدِينَةِ فَبَايَعَهُ جَمِيع مَنْ كَانَ بِهَا مِنْ الصَّحَابَة , وَيُقَال إِنَّ طَلْحَة وَالزُّبَيْر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا بَايَعَا كَارِهَيْنِ غَيْر طَائِعَيْنِ ثُمَّ خَرَجَا إِلَى مَكَّة وَعَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا بِهَا فَأَخَذَاهَا وَخَرَجَا بِهَا إِلَى الْبَصْرَة , فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا فَخَرَجَ إِلَى الْعِرَاق فَلَقِيَ بِالْبَصْرَةِ طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَعَائِشَة وَمَنْ مَعَهُمْ وَهِيَ وَقْعَة الْجَمَل وَكَانَتْ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سَنَة سِتّ وَثَلَاثِينَ , وَقُتِلَ بِهَا طَلْحَة وَالزُّبَيْر وَغَيْرهمَا , وَبَلَغَتْ الْقَتْلَى ثَلَاثَة عَشَرَ أَلْفًا , وَقَامَ عَلِيّ بِالْبَصْرَةِ خَمْس عَشْرَة لَيْلَة , ثُمَّ اِنْصَرَفَ إِلَى الْكُوفَة ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَة بْن أَبِي سُفْيَان وَمَنْ مَعَهُ بِالشَّامِ فَبَلَغَ عَلِيًّا فَسَارَ فَالْتَقَوْا بِصِفِّينَ فِي صَفَر سَنَة سَبْع وَثَلَاثِينَ وَدَامَ الْقِتَال بِهَا أَيَّامًا اِنْتَهَى مُخْتَصَرًا مِنْ تَارِيخ الْخُلَفَاء ( رَأْي رَأَيْته ) : وَلَمَّا مَنَعَ الْحَسَن بْن عَلِيّ أَبَاهُ عَلِيًّا عَنْ هَذَا الْعَزْم أَجَابَهُ عَلِيّ : إِنَّك لَا تَزَال تَخِنّ خَنِين الْجَارِيَة وَأَنَا مُقَاتِل مَنْ خَالَفَنِي بِمَنْ أَطَاعَنِي كَذَا فِي الْكَامِل.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْهُذَلِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ يُونُسَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا أَعَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ فَقَالَ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ وَلَكِنَّهُ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق»
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تخيروا بين الأنبياء»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من يونس بن متى»
عن عبد الله بن جعفر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما ينبغي لنبي أن يقول إني خير من يونس بن متى»
عن أبي هريرة، قال: قال رجل من اليهود: والذي اصطفى موسى فرفع المسلم يده فلطم وجه اليهودي فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال النب...
عن أنس، قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا خير البرية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ذاك إبراهيم»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا سيد ولد آدم، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع وأول مشفع»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أدري أتبع لعين هو أم لا، وما أدري أعزير نبي هو أم لا»
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي»