4686- عن ابن عمر، يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض»
إسناده صحيح، واقد ابن عبد الله، نسب لجد أبيه، واسمه: واقد بن محمد ابن زيد بن عبد الله.
وأخرجه البخاري (٦٨٦٨) عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦١٦٦) و (٧٠٧٧)، ومسلم (٦٦) (١١٩) (١٢٠)، والنسائي في "الكبرى" (٣٥٧٧) من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه مطولا البخاري (٦٧٨٥) من طريق عاصم بن محمد، عن واقد، به.
وأخرجه البخاري (٤٤٠٣)، ومسلم (٦٦) (١٢٠)، وابن ماجه (٣٩٤٣) من طريق عمر بن محمد، عن أبيه محمد (والد واقد)، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٣٥٧٧) و (٣٥٧٨) من طريق الأعمش، عن أبي الضحى مسلم بن صبيح، عن مسروق، عن ابن عمر.
وأخرجه مرسلا النسائي (٣٥٨٠) و (٣٥٨١) من طريق الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، وزاد النسائي في موضعه الأول: "لا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه، ولا بجريرة أخيه".
وهو في "مسند أحمد" (٥٥٧٨)، و"صحيح ابن حبان" (١٨٧).
قال ابن حبان بإثر هذا الحديث في تفسير قوله: "لا ترجعوا بعدي كفارا: لم يرد به الكفر الذي يخرج عن الملة، ولكن معنى هذا الخبر: أن الشيء إذا كان له أجزاء يطلق اسم الكل على بعض تلك الأجزاء، فكما أن الإسلام له شعب، ويطلق اسم الإسلام على مرتكب شعبة منها لا بالكلية، كذلك يطلق اسم الكفر على تارك شعبة من شعب الإسلام، لا الكفر كله، وللإسلام والكفر مقدمتان لا تقبل أجزاء الإسلام إلا ممن أتى بمقدمته، ولا يخرج من حكم الإسلام من أتى بجزء من أجزاء الكفر إلا من أتى بمقدمة الكفر، وهو الإقرار والمعرفة والانكار والجحد.
وقال الخطابي: هذا يتأول على وجهين، أحدهما: أن يكون معنى الكفار: المتكفرين بالسلام، يقال تكفر الرجل بسلاحه: إذا لبسه، فكفر به نفسه، أي: سترها، وأصل الكفر: الستر، ويقال: سمي الكافر كافرا لستره نعمة الله عليه، أو لستره على نفسه شواهد ربوبية الله ودلائل توحيده وقال بعضهم: معناه: لا ترجعوا بعدي فرقا مختلفين بضرب بعضكم رقاب بعض، فتكونوا بذلك مشاهين للكفار، فإن الكفار متعادون يضرب بعضهم رقاب بعض، والمسلمون متآخون يحقن بعضهم دماء بعض.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا إِلَخْ ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هَذَا يُتَأَوَّل عَلَى وَجْهَيْنِ أَحَدهمَا أَنْ يَكُون مَعْنَى الْكُفَّار الْمُتَكَفِّرِينَ بِالسِّلَاحِ , يُقَال تَكَفَّرَ الرَّجُل بِسِلَاحِهِ إِذَا لَبِسَهُ فَكَفَرَ نَفْسه أَيْ سَتَرَهَا , وَأَصْل الْكُفْر السَّتْر.
وَقَالَ بَعْضهمْ : مَعْنَاهُ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي فِرَقًا مُخْتَلِفِينَ يَضْرِب بَعْضكُمْ رِقَاب بَعْض فَتَكُونُوا فِي ذَلِكَ مُضَاهِينَ لِلْكُفَّارِ , فَإِنَّ الْكُفَّار مُتَعَادُونَ يَضْرِب بَعْضهمْ رِقَاب بَعْض وَالْمُسْلِمُونَ مُتَوَاخُونَ يَحْقِن بَعْضهمْ دَم بَعْض.
وَأَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيم بْن فِرَاس قَالَ : سَأَلْت مُوسَى بْن هَارُون عَنْ هَذَا فَقَالَ هَؤُلَاءِ أَهْل الرِّدَّة قَتَلَهُمْ أَبُو بَكْر الصِّدِّيق رَضِيَ اللَّه عَنْهُ اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا.
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنِي عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يُحَدِّثُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما رجل مسلم أكفر رجلا مسلما: فإن كان كافرا، وإلا كان هو الكافر "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع من كن فيه فهو منافق خالص ومن كانت فيه خلة منهن كان فيه خلة من نفاق حتى يدعها إذا حدث...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن...
عن أبي هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا زنى الرجل خرج منه الإيمان كان عليه كالظلة، فإذا انقطع رجع إليه الإيمان»
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " القدرية مجوس هذه الأمة: إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم "
عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل أمة مجوس ومجوس هذه الأمة الذين يقولون لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومن مرض منهم فلا تع...
عن ابي موسى الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض: جاء منهم الأحمر...
عن علي عليه السلام، قال: كنا في جنازة فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببقيع الغرقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس ومعه مخصرة، فجعل ينكت با...
عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من تكلم في القدر بالبصرة معبد الجهني فانطلقت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حاجين، أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحدا من...