4730- عن أبي هريرة، قال: قال ناس: يا رسول الله، أنرى ربنا يوم القيامة؟ قال: «هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة؟» قالوا: لا، قال: «هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة؟» قالوا: لا، قال: «والذي نفسي بيده لا تضارون في رؤيته إلا كما تضارون في رؤية أحدهما»
إسناده صحيح.
سفيان: هو ابن عيينة، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن ماجه (١٧٨)، والترمذي (٢٧٣١) من طريق سليمان بن مهران الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه البخاري (٨٠٦) و (٦٥٧٣)، ومسلم (١٨٢) (٣٠٠) من طريق ابن شهاب الزهري، عن سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد، كلاهما عن أبي هريرة.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (٦٥٧٣) و (٧٤٣٧)، ومسلم (١٨٢) (٢٩٩)، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٢٤) و (١١٥٧٣) من طريق ابن شهاب الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة.
وأخرجه الترمذي (٢٧٣٤) من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد" (٧٧١٧) و (٨٨١٧) و (٩٥٥٨)، و"صحيح ابن حبان" (٧٤٢٩) و (٧٤٤٥).
قوله: "تضارون": قال النووي: روي بتشديد الراء وبتخفيفها، والتاء مضمومة فيهما، ومعنى المشدد: هل تضارون غيركم في حالة الرؤية بزحمة أو مخالفة في الرؤية، أو غيرها ,لخفائه، كما تفعلون أول ليلة من الشهر.
ومعنى المخفف: هل يلحقكم في رؤيته ضير، وهو الضرر .
ثم نقل عن القاضي عياض قوله: وقال فيه بعض أهل اللغة تضارون أو تضامون بفتح التاء، سواء شدد أو خفف، وكل هذا صحيح ظاهر المعنى.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( هَلْ تُضَارُّونَ ) أَيْ هَلْ يَحْصُل لَكُمْ تَزَاحُم وَتَنَازُع يَتَضَرَّر بِهِ بَعْضكُمْ مِنْ بَعْض قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي الْمَعَالِم : هَذَا وَالْأَوَّل سَوَاء فِي إِدْغَام أَحَد الْحَرْفَيْنِ فِي الْآخَر وَفَتْح التَّاء مِنْ أَوَّله وَوَزْنه تُفَاعَلُونَ مِنْ الضِّرَار وَالضِّرَار أَنْ يَتَضَارّ الرَّجُلَانِ عِنْد الِاخْتِلَاف فِي الشَّيْء فَيُضَارّ هَذَا ذَاكَ وَذَاكَ هَذَا , فَيُقَال قَدْ وَقَعَ الضِّرَار بَيْنهمَا أَيْ الِاخْتِلَاف اِنْتَهَى ( فِي الظَّهِيرَة ) هِيَ نِصْف النَّهَار وَهُوَ وَقْت اِرْتِفَاعهَا وَظُهُورهَا وَانْتِشَار ضَوْءُهَا فِي الْعَالَم كُلّه ( لَيْسَتْ ) أَيْ الشَّمْس ( فِي سَحَابَة ) أَيْ غَيْم يَحْجُبهَا ( إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ إِلَخْ ) قَالَ الطِّيبِيُّ : أَيْ لَا تَشُكُّونَ فِيهِ إِلَّا كَمَا تَشُكُّونَ فِي رُؤْيَة الْقَمَرَيْنِ وَلَيْسَ فِي رُؤْيَتهمَا شَكّ فَلَا تَشُكُّونَ فِيهَا الْبَتَّة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم.
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ نَاسٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ فِي الظَّهِيرَةِ لَيْسَتْ فِي سَحَابَةٍ قَالُوا لَا قَالَ هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَيْسَ فِي سَحَابَةٍ قَالُوا لَا قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ إِلَّا كَمَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا
عن وكيع، - قال موسى: ابن عدس -، عن أبي رزين، - قال موسى: العقيلي - قال: قلت يا رسول الله، أكلنا يرى ربه؟ قال ابن معاذ: مخليا به يوم القيامة، وما آية...
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطوي الله السماوات يوم القيامة، ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون؟...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألن...
عن جابر بن عبد الله، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموقف، فقال: «ألا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ...
عن حديث عائشة - وكل حدثني طائفة، من الحديث - قالت: «ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى»
عن عامر بن شهر، قال: «كنت عند النجاشي فقرأ ابن له آية من الإنجيل فضحكت فقال أتضحك من كلام الله»
عن ابن عباس، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين «أعيذكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» ثم يقول: «كان أبوكم...
عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تكلم الله بالوحي، سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا، فيصعقون، فلا يزالون كذلك...
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»