96- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أهل الدرجات العلى يراهم من أسفل منهم كما يرى الكوكب الطالع في الأفق من آفاق السماء، وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما»
صحيح دون قوله:"وإن أبا بكر وعمر منهم وأنعما"، وهذا إسناد ضعيف لضعف عطية بن سعد: وهو العوفي.
وأخرجه أبو داود (٣٩٨٧)، والترمذي (٣٩٨٧) من طريق عطية العوفي، به.
ولفظه عند أبي داود بغير هذا السياق.
وهو في "مسند أحمد" (١١٢١٣).
وأخرجه أحمد أيضا (١١٢٠٦) من طريق مجالد بن سعيد عن أبي الوداك عن أبي سعيد.
ومجالد ضعيف.
وسياقه فيه اختلاف.
وأخرجه البخاري (٣٢٥٦)، ومسلم (٢٨٣١) من طريق عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، مرفوعا بلفظ: "إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم"، قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين".
وأخرجه البخاري (٦٥٥٦) من طريق النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد الخدري، بلفظ: "إن أهل الجنة ليتراءون الغرف في الجنة كما تتراءون الكوكب الغارب في الأفق الشرقي والغربي".
قوله: "وأنعما"، قال السندي: من أنعم: إذا زاد، أي: زاد على تلك المرتبة والمنزلة، أو من أنعم: إذا دخل في النعيم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ أَسْفَل مِنْهُمْ ) مَنْ مَوْصُولَة وَأَسْفَل مَنْصُوب عَلَى الظَّرْفِيَّة أَيْ الَّذِينَ هُمْ فِي مَكَان أَسْفَل مِنْ مَكَانهمْ قَوْله ( كَمَا يُرَى ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ يَرَى أَهْل الْأَرْض قَوْله ( مِنْ آفَاق السَّمَاء ) بَيَان الْأُفُق قَوْله ( وَأَنْعَمَا ) مِنْ أَنْعَمَ إِذَا زَادَ أَيْ زَادَ عَلَى تِلْكَ الْمَرْتَبَة وَالْمَنْزِلَة أَوْ مِنْ أَنْعَمَ إِذَا دَخَلَ فِي النَّعِيم قَالَ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَة التِّرْمِذِيّ فِي تَارِيخ اِبْن عَسَاكِر فِي آخِر الْحَدِيث فَقُلْت لِأَبِي سَعِيد وَمَا أَنْعَمَا قَالَ هُمَا أَهْلٌ لِذَلِكَ وَفِي رِوَايَة أُخْرَى وَحُقَّ لَهُمَا ذَلِكَ وَمِثْله عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الطَّالِعُ فِي الْأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
عن حذيفة بن اليمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لا أدري ما قدر بقائي فيكم، فاقتدوا باللذين من بعدي» وأشار إلى أبي بكر وعمر
عن ابن أبي مليكة، قال: سمعت ابن عباس، يقول: لما وضع عمر على سريره، اكتنفه الناس يدعون ويصلون - أو قال يثنون ويصلون - عليه قبل أن يرفع، وأنا فيهم، فلم...
عن ابن عمر، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أبي بكر وعمر، فقال: «هكذا نبعث»
عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، إلا النبيين والمرسلين»
عن أنس، قال: قيل: يا رسول الله، أي الناس أحب إليك؟ قال: «عائشة» قيل: من الرجال؟ قال: «أبوها»
عن عبد الله بن شقيق، قال: قلت لعائشة: أي أصحابه كان أحب إليه؟ قالت: «أبو بكر» قلت: ثم أيهم؟ قالت: «عمر» قلت: ثم أيهم؟ قالت: «أبو عبيدة»
عن ابن عباس، قال: " لما أسلم عمر، نزل جبريل فقال: يا محمد، لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر "
عن أبي بن كعب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول من يصافحه الحق عمر، وأول من يسلم عليه، وأول من يأخذ بيده فيدخله الجنة»
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة»