329- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والتعريس على جواد الطريق، والصلاة عليها، فإنها مأوى الحيات والسباع، وقضاء الحاجة عليها، فإنها من الملاعن»
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عمرو بن أبي سلمة وسالم -وهو ابن عبد الله الخياط- ضعيفان، ثم هو منقطع، فإن الحسن -وهو البصري- لم يسمع من جابر، ولا عبرة بتصريحه بالسماع هنا، فالإسناد إليه ضعيف.
زهير: هو ابن محمد التميمي.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٢٤٧)، وابن أبي شيبة ٢/ ٤٠١ و ٩/ ٣٠، وأبو يعلى (٢٢١٩)، وابن خزيمة (٢٥٤٨) و (٢٥٤٩) من طريق الحسن البصري، بهذا الإسناد.
وسيأتي مختصرا برقم (٣٧٧٢).
وهو في "مسند أحمد" (١٤٢٧٧).
ويثمهد له حديث أبي هريرة عند مسلم (٢٦٩) و (١٩٢٦).
ويثمهد له كذلك ما قبله وما بعده.
قوله: "جواد الطريق"، قال السندي: بتشديد الدال، جمع جادة، وهي معظم الطريق.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَالتَّعْرِيس ) أَيْ عِنْد نُزُول الْمُسَافِر آخِر اللَّيْل لِلنَّوْمِ وَالِاسْتِرَاحَة قَوْله ( عَلَى جَوَادّ الطَّرِيق ) أَيْ بِتَشْدِيدِ الدَّال جَمْع جَادَّة وَهِيَ مُعْظَم الطَّرِيق قَوْله ( وَالصَّلَاة ) عَطْف عَلَى التَّعْرِيس فَإِنَّهَا أَيْ جواد الطَّرِيق مَأْوَى الْحَيَّات أَيْ فِي اللَّيْل وَقَضَاء الْحَاجَة عَطْف عَلَى التَّعْرِيس فَإِنَّهَا الْمَلَاعِن أَيْ الْأَمْكِنَة الْجَالِبَة لِلَّعْنِ إِلَى مَنْ يَطَؤُهَا بِسَبَبِ كَثْرَة حَاجَة النَّاس إِلَيْهَا وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف فَإِنَّ سَالِمًا هُوَ عَبْد اللَّه الْخَيَّاط الْبَصْرِيّ ضَعَّفَهُ اِبْن مَعِين وَالنَّسَائِيُّ وَأَبُو حَاتِم وَابْن حِبَّان وَالدَّارَقُطْنِيّ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ زُهَيْرٍ قَالَ قَالَ سَالِمٌ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنَا جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِيَّاكُمْ وَالتَّعْرِيسَ عَلَى جَوَادِّ الطَّرِيقِ وَالصَّلَاةَ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مَأْوَى الْحَيَّاتِ وَالسِّبَاعِ وَقَضَاءَ الْحَاجَةِ عَلَيْهَا فَإِنَّهَا مِنْ الْمَلَاعِنِ
عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يصلى على قارعة الطريق، أو يضرب الخلاء عليها، أو يبال فيها»
عن المغيرة بن شعبة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب المذهب أبعد»
عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»
عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم «فذهب لحاجته فأبعد»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى»
عن بلال بن الحارث المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أراد الحاجة أبعد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استجمر فليوتر، من فعل ذلك فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن تخلل فليلفظ، ومن لاك فليبتلع، من فعل ذاك فق...
عن يعلى بن مرة، عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأراد أن يقضي حاجته، فقال لي: «ائت تلك الأشاءتين» - قال: وكيع: يعني النخل الصغار...