330- عن سالم، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى أن يصلى على قارعة الطريق، أو يضرب الخلاء عليها، أو يبال فيها»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة وشيخه قرة بن عبد الرحمن.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١٣١٢٠) من طريق عمرو بن خالد الحراني، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" ٣/ ١٠١٠ من طريق رشدين بن سعد، عن قرة ابن عبد الرحمن وعقيل بن خالد، عن ابن شهاب، به.
ورشدين بن سعد ضعيف، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة.
ويشهد له الحديثان قبله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( أَنْ يُصَلَّى إِلَخْ ) أَيْ عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول وَكَذَا قَوْله أَنْ يُضْرَب الْخَلَاء أَيْ يَقْصِد وَيَفْعَلهُ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ ابْن لَهِيعَة وَشَيْخه لَكِنَّ الْمَتْن لَهُ شَوَاهِد صَحِيحَة.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ قُرَّةَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ أَوْ يُضْرَبَ الْخَلَاءُ عَلَيْهَا أَوْ يُبَالَ فِيهَا
عن المغيرة بن شعبة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا ذهب المذهب أبعد»
عن أنس، قال: «كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فتنحى لحاجته، ثم جاء فدعا بوضوء، فتوضأ»
عن يعلى بن مرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا ذهب إلى الغائط أبعد»
عن عبد الرحمن بن أبي قراد، قال: حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم «فذهب لحاجته فأبعد»
عن جابر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى»
عن بلال بن الحارث المزني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «كان إذا أراد الحاجة أبعد»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من استجمر فليوتر، من فعل ذلك فقد أحسن، ومن لا فلا حرج، ومن تخلل فليلفظ، ومن لاك فليبتلع، من فعل ذاك فق...
عن يعلى بن مرة، عن أبيه قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأراد أن يقضي حاجته، فقال لي: «ائت تلك الأشاءتين» - قال: وكيع: يعني النخل الصغار...
عن عبد الله بن جعفر قال: «كان أحب ما استتر به النبي صلى الله عليه وسلم لحاجته، هدف، أو حائش نخل»