4813- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من أعطي عطاء فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره» قال أبو داود: رواه يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن شرحبيل، عن جابر، قال أبو داود: «وهو شرحبيل يعني رجلا من قومي كأنهم كرهوه فلم يسموه»
حديث حسن لغيره.
وهذا إسناد ضعيف فيه رجل مبهم، وقد بينه أبو داود بإثر الحديث، فقال: هو شرحبيل، وشرحبيل هذا: هو ابن سعد الأنصاري، ضعفه غير واحد من الأئمة، لكنه يعتبر به كما قال الدارقطني.
وله طريق آخر حسن في المتابعات عند ابن عدي ١/ ٣٥٦ فلعل حديث الباب يتقوى به، فيكون حسنا.
وسيأتي عند المصنف برقم (٤٨١٤) بنحوه وسنده رجاله رجال الصحيح، عدا شيخ أبي داود وهو ثقة.
وله طريق آخر عند الترمذي (٢١٥٣) بزيادة في آخره، وهي: "ومن تحلى بما لم يعطه، كان كلابس ثوبي زور".
وإسناده حسن في المتابعات، وكذا قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وهو عند ابن حبان في "صحيحه" (٣٤١٥).
وانظر ما بعده.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( حَدَّثَنِي رَجُل ) : هُوَ شُرَحْبِيل كَمَا بَيَّنَهُ الْمُؤَلِّف فِي الرِّوَايَة الْآتِيَة ( مَنْ أُعْطِيَ ) : بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ ( فَوَجَدَ ) : أَيْ مَا لَا يُكَافِئ بِهِ ( فَلْيَجْزِ بِهِ ) : مُكَافَأَة عَلَى الصَّنِيعَة ( فَإِنْ لَمْ يَجِد ) : أَيْ مَا لَا يُكَافِئ بِهِ ( فَلْيُثْنِ بِهِ ) : أَيْ عَلَى الْمُعْطِي وَلَا يَجُوز لَهُ كِتْمَان نِعْمَته ( فَقَدْ كَفَرَهُ ) : أَيْ كَفَرَ نِعْمَته ( قَالَ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ ) أَيْ الرَّجُل الْمَذْكُور فِي الْإِسْنَاد ( يَعْنِي رَجُلًا مِنْ قَوْمِي ) : هَذَا بَيَان مَرْجِع هُوَ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَهُوَ شُرَحْبِيل بْن سَعْد الْأَنْصَارِيّ الْخَطْمِيّ مَوْلَاهُمْ الْمَدَنِيّ كُنْيَته أَبُو سَعْد وَقَدْ ضَعَّفَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة وَغَزِيَّة بِفَتْحِ الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَكَسْر الزَّاي وَتَشْدِيد الْيَاء آخِر الْحُرُوف وَفَتْحهَا وَتَاء تَأْنِيث.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا بِشْرٌ حَدَّثَنِي عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أُعْطِيَ عَطَاءً فَوَجَدَ فَلْيَجْزِ بِهِ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُثْنِ بِهِ فَمَنْ أَثْنَى بِهِ فَقَدْ شَكَرَهُ وَمَنْ كَتَمَهُ فَقَدْ كَفَرَهُ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ عَنْ شُرَحْبِيلَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ أَبُو دَاوُد وَهُوَ شُرَحْبِيلُ يَعْنِي رَجُلًا مِنْ قَوْمِي كَأَنَّهُمْ كَرِهُوهُ فَلَمْ يُسَمُّوهُ
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أبلي بلاء فذكره، فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره»
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «إياكم والجلوس بالطرقات» قالوا: يا رسول الله، ما بد لنا من مجالسنا نتحدث فيها، فقال رسول الل...
عن أنس، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة فقال لها: «يا أم فلان اجلسي في أي نواحي السكك شئت حتى أج...
عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «خير المجالس أوسعها» قال أبو داود: «هو عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرة الأنصاري»
عن محمد بن المنكدر، قال: حدثني من سمع أبا هريرة، يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم في الشمس»، وقال مخلد: «في الفيء فقلص عنه الظ...
عن إسماعيل، قال: حدثني قيس، عن أبيه، أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقام في الشمس، «فأمر به فحول إلى الظل»
عن جابر بن سمرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلق فقال: «مالي أراكم عزين» (1) 4824- عن الأعمش بهذا قال: كأنه يحب الجماعة.<b...
عن جابر بن سمرة، قال: «كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، جلس أحدنا حيث ينتهي»
عن حذيفة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن من جلس وسط الحلقة "