4821- عن محمد بن المنكدر، قال: حدثني من سمع أبا هريرة، يقول: قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: «إذا كان أحدكم في الشمس»، وقال مخلد: «في الفيء فقلص عنه الظل، وصار بعضه في الشمس، وبعضه في الظل فليقم»
حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة الراوي عن أبي هريرة.
سفيان: هو ابن عيينة.
وهو عند البيهقي في "السنن" ٣/ ٢٣٦ من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي في "مسنده" (١١٣٨) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه بنحوه أحمد في "مسنده" (٨٩٧٦) من طريق عبد الوارث، عن محمد بن المنكدر، عن أبي هريرة.
مرفوعا.
وهذا إسناد منقطع، فإن محمد بن المنكدر لم يسمعه من أبي هريرة، كما في رواية ابن عيينة، ثم اختلف في رفع الحديث ووقفه، فرواه عبد الوارث وابن عيينة مرفوعا كما سلف، ورواه معمر وإسماعيل بن إبراهيم بن أبان موقوفا كما سيأتي.
وأخرجه موقوفا عبد الرزاق (١٩٧٩٩)، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٢٣٧، والبغوي (٣٣٣٥) عن معمر، عن ابن المنكدر، عن أبي هريرة.
دون ذكر الواسطة بين ابن
المنكدر وأبي هريرة.
وأخرجه عبد الرزاق (١٩٨٠١)، ومن طريقه البيهقي ٣/ ٢٣٧ عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبان، قال: سمعت ابن المنكدر يحدث بهذا الحديث عن أبي هريرة، قال: وكنت جالسا في الظل وبعضي في الشمس، قال: فقمت حين سمعته، فقال لي ابن المنكدر، اجلس لا بأس عليك إنك هكذا جلست.
وأخرجه الحاكم ٤/ ٢٧١ من طريق عبد الله بن رجاء، عن همام، عن قتادة، عن كثير بن أبي كثير، عن أبي عياض عمرو بن الأسود، عن أبي هريرة رفعه: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يجلس الرجل بين الشمس والظل، وقال: صحيح الإسناد.
قلنا: وعبد الله بن رجاء صدوق إلا عند المخالفة، والحديث رواه غيره عن همام، فجعله من حديث رجل من أصحاب النبي-صلى الله عليه وسلم- كما هو عند أحمد في "مسنده" (١٥٤٢١) وإسناده حسن.
وانظر تمام تخريجه فيه.
وفي الباب عن أبي حازم وهو الحديث الآتي بعد هذا.
وإسناده صحيح.
وعن بريدة الأسلمي عند ابن أبي شيبة ٨/ ٦٨٠، وابن ماجه (٣٧٢٢).
وإسناده حسن.
وقوله: "فقلص عنه"، قال السندي في "حاشته على المسند"، يقال: قلص بفتحتين، مخفف، ويشدد للمبالغة، أي: ارتفع، والمعنى: ارتفع الظل عنه، وبقي في الشمس، فليقم، فإنه مضر، والحق في أمثاله التسليم لمقالته، فإنه يعلم ما لا نعلم، وقد جاء: فإنه مجلس الشيطان، وقيل: لعله يفسد مزاجه لاختلال حال البدن لما يحل به من المؤثرين المتضادين.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( وَقَالَ مَخْلَد فِي الْفَيْء ) : أَيْ مَكَان فِي الشَّمْس ( فَقَلَصَ ) : أَيْ اِرْتَفَعَ ( فَلْيَقُمْ ) : أَيْ فَلْيَتَحَوَّلْ مِنْهُ إِلَى مَكَان آخَر يَكُون كُلّه ظِلًّا أَوْ شَمْسًا لِأَنَّ الْإِنْسَان إِذَا قَعَدَ ذَلِكَ الْمَقْعَد فَسَدَ مِزَاجه لِاخْتِلَافِ حَال الْبَدَن مِنْ الْمُؤَثِّرِينَ الْمُتَضَادِّينَ كَذَا قِيلَ.
وَالْأَوْلَى أَنْ يُعَلِّل بِمَا عَلَّلَهُ الشَّارِع بِأَنَّهُ مَجْلِس الشَّيْطَان.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِيهِ رِوَايَة مَجْهُول.
حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ وَمَخْلَدُ بْنُ خَالِدٍ قَالَا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الشَّمْسِ وَقَالَ مَخْلَدٌ فِي الْفَيْءِ فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ فَلْيَقُمْ
عن إسماعيل، قال: حدثني قيس، عن أبيه، أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فقام في الشمس، «فأمر به فحول إلى الظل»
عن جابر بن سمرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وهم حلق فقال: «مالي أراكم عزين» (1) 4824- عن الأعمش بهذا قال: كأنه يحب الجماعة.<b...
عن جابر بن سمرة، قال: «كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم، جلس أحدنا حيث ينتهي»
عن حذيفة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن من جلس وسط الحلقة "
عن سعيد بن أبي الحسن، قال: جاءنا أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى أن يجلس فيه وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى عن ذا، ونهى النبي صلى...
عن ابن عمر، قال: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام له رجل من مجلسه، فذهب ليجلس فيه فنهاه رسول الله صلى الله عليه وسلم»، قال أبو داود: "...
عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب، وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل ا...
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تصاحب إلا مؤمنا، ولا يأكل طعامك إلا تقي»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل»