526- حدثنا محل بن خليفة قال: أخبرنا أبو السمح، قال: كنت خادم النبي صلى الله عليه وسلم، فجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فأرادوا أن يغسلوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «رشه، فإنه يغسل بول الجارية، ويرش من بول الغلام»
إسناده جيد، يحيى بن الوليد -وهو الطائي- ليس به بأس.
وأخرجه أبو داود (٣٧٦)، والنسائي ١/ ١٥٨ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ وَمُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ قَالُوا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا مُحِلُّ بْنُ خَلِيفَةَ أَخْبَرَنَا أَبُو السَّمْحِ قَالَ كُنْتُ خَادِمَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجِيءَ بِالْحَسَنِ أَوْ الْحُسَيْنِ فَبَالَ عَلَى صَدْرِهِ فَأَرَادُوا أَنْ يَغْسِلُوهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُشَّهُ فَإِنَّهُ يُغْسَلُ بَوْلُ الْجَارِيَةِ وَيُرَشُّ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ
عن أم كرز، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بول الغلام ينضح، وبول الجارية يغسل»
عن أنس، أن أعرابيا بال في المسجد، فوثب إليه بعض القوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزرموه، ثم دعا بدلو من ماء، فصب عليه»
عن أبي هريرة، قال: دخل أعرابي المسجد، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال: اللهم اغفر لي ولمحمد ولا تغفر لأحد معنا، فضحك رسول الله صلى الله عليه...
عن واثلة بن الأسقع، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم ارحمني ومحمدا، ولا تشرك في رحمتك إيانا أحدا، فقال: «لقد حظرت واسعا، ويحك...
عن أم ولد لإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أنها سألت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: إني امرأة أطيل ذيلي، فأمشي في المكان القذر، فقالت: قال...
عن أبي هريرة قال: قيل: يا رسول الله إنا نريد المسجد، فنطأ الطريق النجسة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأرض يطهر بعضها بعضا»
عن امرأة من بني عبد الأشهل قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن بيني وبين المسجد طريقا قذرة، قال: «فبعدها طريق أنظف منها؟» ، قلت: نعم، قال: «ف...
عن أبي هريرة أنه لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق من طرق المدينة، وهو جنب، فانسل، ففقده النبي صلى الله عليه وسلم، فلما جاء قال: أين كنت يا أبا هر...
عن حذيفة قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فلقيني وأنا جنب، فحدت عنه، فاغتسلت، ثم جئت، فقال: «ما لك» قلت: كنت جنبا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم...