664- عن الحسن بن سعد، عن أبيه، عن علي: قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني اغتسلت من الجنابة، وصليت الفجر، ثم أصبحت، فرأيت قدر موضع الظفر، لم يصبه الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت مسحت عليه بيدك، أجزأك»
إسناده ضعيف، سويد بن سعيد ضعيف، ومحمد بن عبيد الله -وهو العرزمي- متروك الحديث، وسعد بن معبد الهاشمي والد الحسن مجهول الحال، لم يرو عنه غير ابنه ولم يوثقه غير ابن حبان.
وأخرجه مسدد في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" للبوصيري ورقة ٤٥، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (٤٦٩)، وأبو الحجاج المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سعد بن معبد الهاشمي ١٠/ ٣٠٥ من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن ابن مسعود عند أبي يعلى في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (٩٩١) وضعف البوصيري إسناده.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَوْ كُنْت مَسَحْت عَلَيْهِ بِيَدِك ) أَيْ لِيَسْرِيَ بِذَلِكَ الْمَاء عَلَيْهِ فَلَيْسَ فِيهِ اِكْتِفَاء بِالْمَسْحِ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده ضَعِيف لِضَعْفِ مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّه وَاللَّهُ أَعْلَم.
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنِّي اغْتَسَلْتُ مِنْ الْجَنَابَةِ وَصَلَّيْتُ الْفَجْرَ ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَرَأَيْتُ قَدْرَ مَوْضِعِ الظُّفْرِ لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْ كُنْتَ مَسَحْتَ عَلَيْهِ بِيَدِكَ أَجْزَأَكَ
عن أنس، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد توضأ وترك موضع الظفر، لم يصبه الماء، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم «ارجع، فأحسن وضوءك»
عن عمر بن الخطاب قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم «رجلا توضأ، فترك موضع الظفر على قدمه، فأمره أن يعيد الوضوء والصلاة» قال: فرجع
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فسأله عن وقت الصلاة، فقال: «صل معنا هذين اليومين» فلما زالت الشمس، «أمر بلالا...
عن ابن شهاب أنه كان قاعدا على مياثر عمر بن عبد العزيز في إمارته على المدينة، ومعه عروة بن الزبير، فأخر عمر العصر شيئا، فقال له عروة: أما إن جبريل نزل،...
عن عائشة، قالت: «كن نساء المؤمنات، يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم يرجعن إلى أهلهن، فلا يعرفهن أحد» ، تعني من الغلس
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [الإسراء: ٧٨] قال: «تشهده ملائكة الليل والنهار»
عن مغيث بن سمي، قال: صليت مع عبد الله بن الزبير، الصبح بغلس، فلما سلم، أقبلت على ابن عمر، فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: «هذه صلاتنا، كانت مع رسول الله صلى...
عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للأجر، أو لأجركم»
عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي الظهر إذا دحضت الشمس»