669- عن عائشة، قالت: «كن نساء المؤمنات، يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح، ثم يرجعن إلى أهلهن، فلا يعرفهن أحد» ، تعني من الغلس
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٣٧٢)، ومسلم (٦٤٥)، والنسائي ١/ ٢٧١ و ٣/ ٨٢ من طريق الزهري، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه البخاري (٨٦٧)، وأبو داود (٤٢٣)، والترمذي (١٥٣)، والنسائي ١/ ٢٧١ من طريق عمرة بنت عبد الرحمن، والبخاري (٨٧٤) من طريق القاسم بن محمد، كلاهما عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد" (٢٤٠٥١)، و"صحيح ابن حبان" (١٤٩٨).
قوله: "من الغلس" هو ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح.
قاله صاحب "النهاية" ٤/ ٣٧٧.
وقوله: "لا يعرفهن أحد من الغلس" فيه دليل للجمهور على أن وجه المرأة ليس بعورة، لأن مفهومه أنه لولا الظلمة لعرفن، وإنما يعرفن بكشف الوجه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( كُنْ نِسَاء الْمُؤْمِنَات ) هُوَ مِنْ قَبِيل وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا وَإِضَافَة نِسَاء الْمُؤْمِنَات لِلتَّبْعِيضِ أَيْ نِسَاء مِنْ جُمْلَة الْمُؤْمِنَات أَوْ هِيَ مِنْ إِضَافَة الْمَوْصُوف إِلَى الصِّفَة قَوْله ( فَلَا يَعْرِفهُنَّ أَحَد ) أَيْ حَال الِانْصِرَاف إِلَى الْبَيْت مِنْ الْغَلَس أَيْ لِأَجْلِ الظُّلْمَة ا ه.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كُنَّ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ يُصَلِّينَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ثُمَّ يَرْجِعْنَ إِلَى أَهْلِهِنَّ فَلَا يَعْرِفُهُنَّ أَحَدٌ تَعْنِي مِنْ الْغَلَسِ
عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} [الإسراء: ٧٨] قال: «تشهده ملائكة الليل والنهار»
عن مغيث بن سمي، قال: صليت مع عبد الله بن الزبير، الصبح بغلس، فلما سلم، أقبلت على ابن عمر، فقلت: ما هذه الصلاة؟ قال: «هذه صلاتنا، كانت مع رسول الله صلى...
عن رافع بن خديج، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أصبحوا بالصبح، فإنه أعظم للأجر، أو لأجركم»
عن جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم «كان يصلي الظهر إذا دحضت الشمس»
عن أبي برزة الأسلمي، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم «يصلي صلاة الهجير التي تدعونها الظهر، إذا دحضت الشمس»
عن خباب، قال: «شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء، فلم يشكنا» قال: القطان، حدثنا أبو حاتم قال: حدثنا الأنصاري قال: حدثنا عوف نحوه
عن عبد الله بن مسعود، قال: «شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم حر الرمضاء فلم يشكنا»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم»
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم»