778- عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج من بيته إلى الصلاة، فقال: اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا، فإني لم أخرج أشرا، ولا بطرا، ولا رياء، ولا سمعة، وخرجت اتقاء، سخطك، وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار، وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أقبل الله عليه بوجهه، واستغفر له سبعون ألف ملك "
إسناده ضعيف لضعف عطية العوفي.
ومع ذلك فقد حسنه الحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٧٢.
وأخرجه أحمد بن حنبل في "مسنده" (١١١٥٦)، وأحمد بن منيع في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة ٥٣، وابن خزيمة في "التوحيد" (١٥)، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢١١٨) و (٢١١٩)، والطبراني في "الدعاء" (٤٢١)، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٨٥)، وأبو نعيم الأصبهاني في "كتاب الصلاة" كما في "نتائج الأفكار"١/ ٢٧٣، والحافظ في "نتائج الأفكار" ١/ ٢٧٢ من طريق فضيل ابن مرزوق، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/ ٢١١ عن وكيع بن الجراح، عن فضيل، به موقوفا.
قال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ٢/ ١٨٤: الموقوف أشبه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْك ) أَيْ مُتَوَسِّلًا إِلَيْك فِي قَضَاء الْحَاجَة وَإِمْضَاء الْمَسْأَلَة بِمَا لِلسَّائِلِينَ عِنْدك مِنْ الْفَضْل الَّذِي يَسْتَحِقُّونَهُ عَلَيْك بِمُقْتَضَى فَضْلك وَوَعْدك وَجُودك وَإِحْسَانك وَلَا يَلْزَم مِنْهُ الْوُجُوب الْمُتَنَازَع فِيهِ عَلَيْهِ تَعَالَى لَكِنْ لِإِيهَامِهِ الْوُجُوب بِالنَّظَرِ إِلَى الْأَفْهَامِ الْقَاصِرَة يَحْتَرِز عَنْهُ عُلَمَاؤُنَا الْحَنَفِيَّة وَيَرَوْنَ إِطْلَاقَهُ لَا يَخْلُو عَنْ كَرَاهَة وَسَيَجِيءُ الْجَوَاب عَنْ الْحَدِيث قَوْله ( أَشَرًا ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ اِفْتِخَارًا قَوْله ( وَلَا بَطَرًا ) بِفَتْحَتَيْنِ إِعْجَابه وَفِي الزَّوَائِد هَذَا إِسْنَاده مُسَلْسَل بِالضُّعَفَاءِ عَلَيْهِ وَهُوَ الْعَوْفِيُّ وَفُضَيلُ بْن مَرْزُوق وَالْفَضْل بْن الْمُوَفَّق كُلّهمْ ضُعَفَاء لَكِنْ رَوَاهُ اِبْن خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحه مِنْ طَرِيق فُضَيْلِ بْن مَرْزُوق فَهُوَ صَحِيح عِنْده.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْمُوَفَّقِ أَبُو الْجَهْمِ حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الصَّلَاةِ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَمْشَايَ هَذَا فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً وَخَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ أَقْبَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ مَلَكٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المشاءون إلى المساجد في الظلم، أولئك الخواضون في رحمة الله»
عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليبشر المشاءون في الظلم، بنور تام يوم القيامة»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا»
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل من الأنصار، بيته أقصى بيت بالمدينة، وكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتوجعت له، فقلت: يا فلان لو...
عن أنس بن مالك، قال: أرادت بنو سلمة أن يتحولوا من ديارهم إلى قرب المسجد، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، فقال: «يا بني سلمة، ألا تحتسب...
عن ابن عباس، قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يقربوا، فنزلت {ونكتب ما قدموا وآثارهم} [يس: ١٢] قال: «فثبتوا»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة»
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمس وعشرون جزءا»