779- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المشاءون إلى المساجد في الظلم، أولئك الخواضون في رحمة الله»
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن رافع، وتدليس الوليد بن مسلم الدمشقي.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة إسماعيل بن رافع من "الكامل" ١/ ٢٧٨ - ٢٧٩،
وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٦٨٧) من طريق الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨٤٧) من طريق أبي عبد الله الأغر، عن أبي هريرة.
وحسن إسناده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ٣٠.
ويشهد له حديث سهل بن سعد وحديث أنس بن مالك الآتيان بعده.
وثالث من حديث بريدة الأسلمي أخرجه أبو داود (٥٦١)، والترمذي (٢٢١).
ورابع من حديث أبي الدرداء عند الدارمي (١٤٢٢)، وابن حبان في "صحيحه" (٢٠٤٦)، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣٤٨٨) و (٣٥١٣).
وله شواهد أخرى أوردها الحافظ الزيلعي في "تخريج أحاديث الكشاف" ١/ ٥٢.
حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ إِسْمَعِيلَ بْنِ رَافِعٍ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمَشَّاءُونَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ أُولَئِكَ الْخَوَّاضُونَ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ
عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ليبشر المشاءون في الظلم، بنور تام يوم القيامة»
عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد، بالنور التام يوم القيامة»
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا»
عن أبي بن كعب، قال: كان رجل من الأنصار، بيته أقصى بيت بالمدينة، وكان لا تخطئه الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتوجعت له، فقلت: يا فلان لو...
عن أنس بن مالك، قال: أرادت بنو سلمة أن يتحولوا من ديارهم إلى قرب المسجد، فكره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعروا المدينة، فقال: «يا بني سلمة، ألا تحتسب...
عن ابن عباس، قال: كانت الأنصار بعيدة منازلهم من المسجد، فأرادوا أن يقربوا، فنزلت {ونكتب ما قدموا وآثارهم} [يس: ١٢] قال: «فثبتوا»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة، تزيد على صلاته في بيته وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة»
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «فضل الجماعة على صلاة أحدكم وحده خمس وعشرون جزءا»
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته خمسا وعشرين درجة»