4883- عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من حمى مؤمنا من منافق، أراه قال: بعث الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومن رمى مسلما بشيء يريد شينه به، حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال "
إسناده ضعيف، لجهالة إسماعيل بن يحيى المعافري، وضعف سهل بن معاذ.
وهو في "الزهد" لابن المبارك (٦٨٦)، ومن طريقه أخرجه أحمد في "مسنده" (١٥٦٤٩)، وابن أبي الدنيا في "الصمت" (٢٥٠)، والطبرانى في المعجم "الكبير" ٢٠/ (٤٣٣)، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ١٨٨، والبيهقي في "الشعب" (٧٦٣١)، والبغوي في "شرح السنة" (٣٥٢٧)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ٢١٥، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ١/ ٣٧٧ وأبو نعيم في "الحلية" ٨/ ١٨٨ - ١٨٩ من طريقين عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن إسماعيل بن يحيى المعافري، به.
وسقط من الإسناد عندهما عبد الله بن سليمان.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( مَنْ حَمَى ) : مِنْ الْحِمَايَة أَيْ حَرَسَ وَحَفِظَ ( مُؤْمِنًا ) : أَيْ عِرْضه ( مِنْ مُنَافِق ) : أَيْ مُغْتَاب , وَإِنَّمَا سُمِّيَ مُنَافِقًا لِأَنَّهُ لَا يُظْهِر عَيْب أَخِيهِ عِنْده لِيَتَدَارَك بَلْ يَظْهَر عِنْده خِلَاف ذَلِكَ , أَوْ لِأَنَّهُ يَظْهَر النَّصِيحَة وَيُبْطِن الْفَضِيحَة ( يَحْمِي لَحْمه ) : أَيْ لَحْم حَامِي الْمُؤْمِن ( وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا ) : أَيْ قَذَفَهُ ( بِشَيْءٍ ) : أَيْ مِنْ الْعُيُوب ( يُرِيد شَيْنه ) : أَيْ عَيْبه ( بِهِ ) : أَيْ بِذَلِكَ الشَّيْء , وَالْجُمْلَة حَال مِنْ الضَّمِير لِلِاحْتِرَازِ عَمَّنْ يُرِيد بِهِ زَجْره أَوْ اِحْتِرَاس غَيْره عَنْهُ وَنَحْو ذَلِكَ مِنْ الْمُجَوَّزَات الشَّرْعِيَّة ( حَبَسَهُ اللَّه ) : أَوْ وَقَفَهُ ( حَتَّى يَخْرُج مِمَّا قَالَ ) : أَيْ مِنْ عُهْدَته.
وَالْمَعْنَى حَتَّى يُنَقَّى مِنْ ذَنْبه ذَلِكَ بِإِرْضَاءِ خَصْمه أَوْ بِشَفَاعَةٍ أَوْ بِتَعْذِيبِهِ بِقَدْرِ ذَنْبه.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : سَهْل بْن مُعَاذ يُكَنَّى أَبَا أَنَس مِصْرِيّ ضَعِيف.
وَأَخْرَجَ هَذَا الْحَدِيث أَبُو سَعِيد بْن يُونُس فِي تَارِيخ الْمِصْرِيِّينَ مِنْ رِوَايَة عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك عَنْ يَحْيَى بْن أَيُّوب وَقَالَ اِبْن يُونُس لَيْسَ هَذَا الْحَدِيث فِيمَا أَعْلَم بِمِصْر.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ يَحْيَى الْمُعَافِرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ أُرَاهُ قَالَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا يَحْمِي لَحْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ نَارِ جَهَنَّمَ وَمَنْ رَمَى مُسْلِمًا بِشَيْءٍ يُرِيدُ شَيْنَهُ بِهِ حَبَسَهُ اللَّهُ عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ
عن حشرج بن زياد، عن جدته أم أبيه أنها خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة خيبر سادس ست نسوة، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث إلينا فج...
عن الحسن، في قول الله عز وجل: وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال: «بينهم وبين الإيمان»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»
عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في الرجل يأتي جارية امرأته، قال: «إن كانت أحلتها له جلد مائة، وإن لم تكن أحلتها له رجمته»
عن جابر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسرف» (1) 1216- عن هشام بن سعد، قال: بينهما عشرة أميال يعني بين م...
عن عقبة بن عامر، قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة»
عن جابر، أنه قال: «أفاء الله على رسوله خيبر فأقرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كانوا وجعلها بينه وبينهم فبعث عبد الله بن رواحة فخرصها عليهم»(1)...
ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه تصيبه الجنابة من الليل، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «توضأ واغسل ذكرك، ثم نم»
عن جابر بن عبد الله، يقول: «كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل، أو ترسيل»