1340- عن فضالة بن عبيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لله أشد أذنا إلى الرجل الحسن الصوت بالقرآن يجهر به، من صاحب القينة إلى قينته»
إسناده ضعيف لجهالة ميسرة مولى فضالة.
الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٥٦)، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ١٢٤، ومحمد بن نصر المروزي في "قيام الليل" (١٤٨)، وابن حبان (٧٥٤)، والطبراني ١٨/ (٧٧٢)، والبيهقي ١٠/ ٢٣٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ورقة ٤٦٢ من طرق عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (٢٣٩٤٧)، والحاكم ١/ ٥٧٠ - ٥٧١ من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن فضالة.
فأسقط ميسرة من الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" ٧/ ١٢٤، وأبو عبيد في "فضائل القرآن" ص ١٦١ - ١٦٢، والآجري في "أخلاق أهل القرآن" (٨٠)، والحاكم ١/ ٥٧٠ - ٥٧١، والبيهقي ١٠/ ٢٣٠، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٧/ ورقة ٤٦٢ من طرق عن الأوزاعي، به، بإسقاط ميسرة.
قلنا: ويغني عنه حديث أبي هريرة عند البخاري (٥٠٢٣)، ومسلم (٧٩٢) مرفوعا: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي أن يتغنى بالقرآن".
أي: ما استمع لشيء مسموع كاستماعه لنبي يحسن صوته بالقرآن، والأذن: الاستماع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لِلَّهِ ) بِفَتْحِ اللَّام مُبْتَدَأ خَبَره أَشَدّ أَذَنًا بِفَتْحَتَيْنِ بِمَعْنَى اِسْتِمَاعًا وَلَمَّا كَانَ الِاسْتِمَاع عَلَى اللَّه مُحَالًا لِأَنَّهُ شَأْن مَنْ يَتَخَلَّف سَمَاعه بِكَثْرَةِ التَّوَجُّه وَقِلَّته وَسَمَاعه تَعَالَى لَا يَتَخَلَّف قَالُوا هُوَ كِنَايَة عَنْ تَقْرِيب الْقَارِئ وَإِجْزَال ثَوَابه ( يَجْهَر بِهِ ) الْجُمْلَة حَال مِمَّا يُفْهَم كَأَنَّهُ قِيلَ يَقْرَأ يَجْهَر بِهِ وَيُحْتَمَل أَنَّهَا نَعْت بِنَاء عَلَى أَنَّ الرَّجُل فِي مَعْنَى النَّكِرَة إِذَا لَمْ تُقْصَد بِهِ إِلَى أَحَد بِعَيْنِهِ قَوْله الْقَيْنَة بِفَتْحِ قَافٍ وَسُكُون يَاء مُثَنَّاة مِنْ تَحْت بَعْدهَا نُون الصِّحَاح هِيَ جَارِيَة مُغَنِّيَة كَانَ أَوْ غَيْر مُغَنِّيَة وَبَعْض النَّاس يَظُنّ الْقَيْنَة الْمُغَنِّيَة خَاصَّة وَلَيْسَ هُوَ كَذَلِكَ ا ه قُلْت وَالْحَدِيث يُسَاعِد ظَنَّهُمْ فَفِيهِ نَوْع تَأْيِيد لَهُمْ فَلْيُتَأَمَّلْ وَفِي الزَّوَائِد إِسْنَاده حَسَن.
حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ رَاشِدٍ الرَّمْلِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ مَيْسَرَةَ مَوْلَى فَضَالَةَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَلَّهُ أَشَدُّ أَذَنًا إِلَى الرَّجُلِ الْحَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ مِنْ صَاحِبِ الْقَيْنَةِ إِلَى قَيْنَتِهِ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أحدكم إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة، لم يخط خطوة، إلا رفعه الله...
عن مصعب بن سعد، قال: ركعت إلى جنب أبي، فطبقت، فضرب يدي وقال: «قد كنا نفعل هذا، ثم أمرنا أن نرفع إلى الركب»
عن أنس بن مالك، قال: «ما رفع من بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضل شواء قط، ولا حملت معه طنفسة»
عن النعمان بن بشير، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج فزعا يجر ثوبه، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت، ثم قال: «إن أن...
عن عبد الحميد بن سلمة، عن أبيه، عن جده، أن أبويه اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم، أحدهما كافر والآخر مسلم، فخيره فتوجه إلى الكافر، فقال: «اللهم اه...
عن عبد الله بن كعب، أن أبا أمامة الحارثي حدثه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا يقتطع رجل حق امرئ مسلم بيمينه، إلا حرم الله عليه الجنة،...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «على المرء المسلم الطاعة، فيما أحب أو كره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة»
عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة: ماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح به قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان يكبر عشرا،...