1511- عن ابن عباس، قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «إن له مرضعا في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا، ولو عاش لعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطي»
إسناده ضعيف جدا، إبراهيم بن عثمان -وهو العبسي- متروك.
والصحيح في قوله: "لو عاش لكان صديقا نبيا" أنه موقوف على ابن أبي أوفى، كما سبق، وعلى أنس عند أحمد (١٢٣٥٨).
وقوله: "إن له مرضعا في الجنة" صحيح من حديث البراء بن عازب عند البخاري (١٣٨٢)، وأحمد (١٨٤٩٧) و (١٨٥٠٢).
وفي باب صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على ابنه إبراهيم عن أنس عند أبي يعلى (٣٦٦٠).
وعن أبي سعيد عند البزار (٨١٦ - كشف الأستار).
وعن جعفر بن محمد عن أبيه عند البيهقي في "الدلائل" ٥/ ٤٣١.
وعن البراء عند أحمد (١٨٤٩٧)، والبيهقي في "السنن" ٤/ ٩.
وأسانيدها كلها ضعيفة.
وأخرج أحمد (٢٦٣٠٥)، وأبو داود (٣١٨٧) من حديث عائشة قالت: لقد توفي إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -وهو ابن ثمانية عشر شهرا، فلم يصل عليه.
وإسناده حسن.
وجمع صاحب "الفتح الرباني" ٧/ ٢١٠ بين هذه الأحاديث فقال: إنها (يعني السيدة عائشة) لم تعلم بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - عليه، وعلم غيرها، فأخبر كل بما علم، والمثبت مقدم على النافي.
ورجح البيهقي ٤/ ٩ الصلاة عليه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( صَلَّى عَلَيْهِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) جَاءَ فِي أَبِي دَاوُدَ أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ قَالَ الْخَطَّابِيُّ قَالَ بَعْض أَهْل الْعِلْم اِسْتَغْنَى إِبْرَاهِيم عَنْ الصَّلَاة عَلَيْهِ بِنُبُوَّةِ أَبِيهِ كَمَا اِسْتَغْنَى الشَّهِيد عَنْ الصَّلَاة عَلَيْهِ بِقُرْبَةِ الشَّهَادَة وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ ذَكَرُوا فِي ذَلِكَ وُجُوهًا مِنْهَا أَنَّهُ لَا يُصَلِّي نَبِيّ عَلَى نَبِيّ وَقَدْ جَاءَ أَنَّهُ لَوْ عَاشَ لَكَانَ نَبِيًّا وَمِنْهَا أَنَّهُ اُشْتُغِلَ بِصَلَاةِ الْكُسُوف وَقِيلَ الْمَعْنَى أَنَّهُ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ بِنَفْسِهِ وَصَلَّى عَلَيْهِ غَيْره وَقِيلَ إِنَّهُ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ فِي جَمَاعَة وَقَدْ وَرَدَّ أَنَّهُ صَلَّى عَلَيْهِ رَوَاهُ بْن مَاجَهْ عَنْ اِبْن عَبَّاس وَأَحْمَد عَنْ الْبَرَاء وَأَبُو يَعْلَى عَنْ أَنَس وَالْبَزَّار عَنْ أَبِي سَعِيد وَأَسَانِيدهَا ضَعِيفَة وَحَدِيث أَبِي دَاوُدَ قَوِيّ وَقَدْ صَحَّحَهُ اِبْن حُزَم ( إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا ) بِضَمِّ الْمِيم وَكَسْر الضَّاد الْمُعْجَمَة وَقِيلَ بِفَتْحِ الْمِيم بِمَعْنَى رَضَاعًا وَعَلَى الْوَجْهَيْنِ فَلَعَلَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّشْرِيف وَالتَّكْرِيم لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَّا فَالظَّاهِر أَنَّ الْجَنَّة لَيْسَتْ دَار حَاجَة قَوْله ( لَعَتَقَتْ أَخْوَاله ) بِالرَّفْعِ عَلَى الْفَاعِلِيَّة وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده إِبْرَاهِيم بْن عُثْمَان أَبُو شَيْبَة قَاضِي وَاسِط قَالَ فِيهِ الْبُخَارِيّ سَكَتُوا عَنْهُ وَقَالَ اِبْن الْمُبَارَك اِرْمِ بِهِ وَقَالَ اِبْن مَعِين لَيْسَ بِثِقَةٍ وَقَالَ أَحْمَد مُنْكَر الْحَدِيث وَقَالَ النَّسَائِيُّ مَتْرُوك الْحَدِيث.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ الْبَاهِلِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ابْنُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ إِنَّ لَهُ مُرْضِعًا فِي الْجَنَّةِ وَلَوْ عَاشَ لَكَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا وَلَوْ عَاشَ لَعَتَقَتْ أَخْوَالُهُ الْقِبْطُ وَمَا اسْتُرِقَّ قِبْطِيٌّ
عن الحسين بن علي، قال: لما توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خديجة: يا رسول الله درت لبينة القاسم، فلو كان الله أبقاه حتى يستكمل رضاع...
عن ابن عباس، قال: أتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فجعل «يصلي على عشرة عشرة، وحمزة هو كما هو، يرفعون وهو كما هو موضوع»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين، والثلاثة من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: «أيهم أكثر أخذا للقرآن؟» فإذا أشي...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «أمر بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا في ثيابهم بدمائهم»
عن جابر بن عبد الله، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أمر بقتلى أحد أن يردوا إلى مصارعهم، وكانوا نقلوا إلى المدينة»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى على جنازة في المسجد، فليس له شيء»
عن عائشة، قالت: «والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد» قال ابن ماجة: حديث عائشة أقوى
عن عقبة بن عامر الجهني، يقول: " ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة، وحين يقوم ق...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «أدخل رجلا قبره ليلا، وأسرج في قبره»