2011- عن جدامة بنت وهب الأسدية، أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «قد أردت أن أنهى عن الغيال، فإذا فارس والروم يغيلون، فلا يقتلون أولادهم» وسمعته يقول: وسئل عن العزل، فقال: «هو الوأد الخفي»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل يحيى بن أيوب: وهو الغافقي.
محمد بن عبد الرحمن بن نوفل: هو أبو الأسود يتيم عروة، مشهور بكنيته ولقبه.
وأخرجه مسلم (١٤٤٢)، وأبو داود (٣٨٨٢)، والترمذي (٢٢٠٩)، والنسائي ٦/ ١٠٦ - ١٠٧ من طريق مالك، وأخرجه مسلم (١٤٤٢)، والترمذي (٢٢٠٨) من طريق يحيى بن أيوب المصري، ومسلم (١٤٤٢) من طريق سعيد بن أبي أيوب، ثلاثتهم عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل يتيم عروة، بهذا الإسناد.
واقتصر مالك في روايته على الغيلة، وكذا اقتصر عليها الترمذي من طريق يحيى بن أيوب.
وهو في "مسند أحمد" (٢٧٠٣٤) و (٢٧٤٤٧)، و"صحيح ابن حبان" (٤١٩٦).
قال مالك عقب الحديث: الغيلة: أن يمس الرجل امرأته وهي ترضع.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَنْ جُدَامَة ) قِيلَ بِالدَّالِ الْمُهْمَلَة قَالَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مَنْ قَالَ بِالْمُعْجَمَةِ فَقَدْ صَحَّفَ قَوْله ( قَدْ أَرَدْت أَنْ أَنْهَى عَنْ الْغَيْل ) هُوَ بِفَتْحِ الْمُعْجَمَة أَنْ يُجَامِعَ الرَّجُلُ زَوْجَتَهُ وَهِيَ تُرْضِعُ وَفِي كَثِيرٍ مِنْ الْأُصُول عَنْ الْغِيَال وَأَرَادَ النَّهْي عَنْ ذَلِكَ لِمَا اُشْتُهِرَ عِنْد الْعَرَب أَنَّهُ يَضُرُّ بِالْوَلَدِ ثُمَّ رَجَعَ عَنْ ذَلِكَ حِين تَحَقَّقَ عِنْده عَدَمُ الضَّرَرِ فِي بَعْض النَّاس كَفَارِسٍ وَالرُّوم وَهَذَا يَقْتَضِي أَنَّهُ فَوَّضَ إِلَيْهِ فِي بَعْض الْأُمُور ضَوَابِط فَكَانَ يَنْظُرُ فِي الْجُزْئِيَّات وَانْدِرَاجهَا فِي الضَّوَابِط قَوْله ( هُوَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ ) قِيلَ جَعَلَ الْعَزْل عَنْ الْمَرْأَة بِمَنْزِلَةِ الْوَأْد إِلَّا أَنَّهُ خَفِيّ لِأَنَّ مَنْ يَعْزِل عَنْ اِمْرَأَته إِنَّمَا يَعْزِل هَرَبًا مِنْ الْوَلَد.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ الْقُرَشِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ جُدَامَةَ بِنْتِ وَهْبٍ الْأَسَدِيَّةِ أَنَّهَا قَالَتْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْهَى عَنْ الْغِيَالِ فَإِذَا فَارِسُ وَالرُّومُ يُغِيلُونَ فَلَا يَقْتُلُونَ أَوْلَادَهُمْ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ وَسُئِلَ عَنْ الْعَزْلِ فَقَالَ هُوَ الْوَأْدُ الْخَفِيُّ
عن أسماء بنت يزيد بن السكن، وكانت مولاته، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «لا تقتلوا أولادكم سرا، فوالذي نفسي بيده، إن الغيل ليدرك الفار...
عن أبي أمامة، قال: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة معها صبيان لها، قد حملت أحدهما وهي تقود الآخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حاملات، والد...
عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تؤذي امرأة زوجها إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه، قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل،...
عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يحرم الحرام الحلال»
عن عمر بن الخطاب، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، طلق حفصة، ثم راجعها»
عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما بال أقوام يلعبون بحدود الله، يقول أحدهم: قد طلقتك، قد راجعتك، قد طلقتك "
عن عبد الله بن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق»
عن ابن عمر، قال: طلقت امرأتي وهي حائض، فذكر ذلك عمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «مره فليراجعها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، ثم إن شاء طلقها ق...
عن عبد الله، قال: «طلاق السنة أن يطلقها طاهرا من غير جماع»