2037- عن عائشة، أن عمرة بنت الجون تعوذت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أدخلت عليه، فقال: «لقد عذت بمعاذ» ، فطلقها، وأمر أسامة، أو أنسا فمتعها بثلاثة أثواب رازقية
إسناده ضعيف جدا، عبيد بن القاسم متروك الحديث، وقد خالفه الزهري، فرواه عن عروة عن عائشة دون ذكر متعة الطلاق ودون تسميتها بعمرة بنت الجون، وإنما قال: ابنة الجون كما سيأتي عند المصنف برقم (٢٠٥٠).
وقد جاءت تسميتها على الصواب في حديث أبي أسيد الساعدي، وكذا جاء فيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطاها متعة الطلاق ثوبين رازقيين، وسمى المرأة: أميمة بنت النعمان بن شراحيل، ونسبت لجدها الجون، وحديث أبي أسيد عند البخاري (٥٢٥٥)، وقد سماها هشام بن السائب الكلبي ومحمد بن إسحاق ومحمد بن حبيب وغيرهم: أسماء، بدل أميمة، قال الحافظ في "الفتح" ٩/ ٣٥٨: فلعل اسمها أسماء ولقبها أميمة.
قال ابن عبد البر في ترجمة أسماء بنت النعمان: الاختلاف في الكنية كثير جدا، منهم من يقول: هي أسماء بنت النعمان، ومنهم من يقول: هي أميمة بنت النعمان، ومنهم من يقول: أمامة بنت النعمان، واختلافهم في سبب فراقها، والاضطراب فيها وفي صواحبها اللواتي لم يجتمع عليهن من أزواجه - صلى الله عليه وسلم - اضطراب عظيم.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( حِين أُدْخِلَتْ ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول ( بِمَعَاذٍ ) أَيْ عَظِيمٍ عَلَى أَنَّ التَّنْكِيرَ لِلتَّعْظِيمِ فَإِنَّهَا تَعَوَّذَتْ بِاَللَّهِ الْجَلِيل وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عُبَيْد بْن الْقَاسِم قَالَ اِبْن مَعِين فِيهِ كَانَ كَذَّابًا خَبِيثًا وَقَالَ صَالِح بْن مُحَمَّد كَذَّاب كَانَ يَضَعُ الْحَدِيث وَقَالَ اِبْن حِبَّان مِمَّنْ يَرْوِي الْمَوْضُوعَات عَنْ الثِّقَات حَدَّثَ عَنْ هِشَام بْن عُرْوَة نُسْخَة مَوْضُوعَة وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيّ وَأَبُو زُرْعَة وَأَبُو حَاتِم وَالنَّسَائِيُّ وَغَيْرُهُمْ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ أَبُو الْأَشْعَثِ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ عَمْرَةَ بِنْتَ الْجَوْنِ تَعَوَّذَتْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُدْخِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ عُذْتِ بِمُعَاذٍ فَطَلَّقَهَا وَأَمَرَ أُسَامَةَ أَوْ أَنَسًا فَمَتَّعَهَا بِثَلَاثَةِ أَثْوَابٍ رَازِقِيَّةٍ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا ادعت المرأة طلاق زوجها، فجاءت على ذلك بشاهد عدل، استحلف زوجها، فإن حلف بطلت ش...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث جدهن جد، وهزلهن جد: النكاح، والطلاق، والرجعة "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز لأمتي عما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل به، أو تكلم به»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصغير حتى يكبر، وعن المجنون حتى يعقل، أو يفيق "، قال...
عن علي بن أبي طالب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «يرفع القلم عن الصغير، وعن المجنون، وعن النائم»
عن أبي ذر الغفاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله قد تجاوز عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تجاوز لأمتي عما توسوس به صدورها، ما لم تعمل به، أو تتكلم به، وما استكرهوا عليه»
عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إن الله وضع عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه»
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا طلاق، ولا عتاق في إغلاق»