2390- عن عمر بن الخطاب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تعد في صدقتك»
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل هشام بن سعد، وقد توبع.
وكيع: هو ابن الجراح، وأسلم: هو العدوي مولى عمر.
وأخرجه البخاري (٢٦٣٦)، ومسلم (١٦٢٠)، والنسائي ٥/ ١٠٨ من طرق عن زيد بن أسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٦٢١) (٤)، والترمذي (٦٧٤)، والنسائي ٥/ ١٠٩ من طريق سالم، ومسلم (١٦٢١) (٣) من طريق نافع، كلاهما عن ابن عمر: أن عمر حمل علي فرس في سبيل الله، فوجده يباع، فأراد أن يبتاعه، فسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك، فقال: "لا تبتعه ولا تعد في صدقتك".
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٨) و (٢٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٥١٢٥).
وانظر ما سيأتي برقم (٢٣٩٢).
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَعُدْ فِي صَدَقَتِكَ
عن عبد الله بن العباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي يتصدق، ثم يرجع في صدقته، مثل الكلب يقيء، ثم يرجع فيأكل قيئه»
عن عمر بن عبد الله بن عمر، يعني عن أبيه، عن جده عمر أنه تصدق بفرس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأبصر صاحبها يبيعها بكسر، فأتى النبي صلى الله...
عن الزبير بن العوام، «أنه حمل على فرس يقال له غمر أو غمرة، فرأى مهرا، أو مهرة من أفلائها يباع، ينسب إلى فرسه، فنهي عنها»
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله إني تصدقت على أمي بجارية، وإنها ماتت، فقال: «آجرك الل...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني أعطيت أمي حديقة لي وإنها ماتت ولم تترك وارثا غيري، فقال رسول ا...
عن ابن عمر، قال: أصاب عمر بن الخطاب أرضا بخيبر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأمره، فقال: يا رسول الله، إني أصبت مالا بخيبر، لم أصب مالا قط هو أنف...
عن ابن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب: يا رسول الله إن المائة سهم التي بخيبر، لم أصب مالا قط هو أحب إلي منها، وقد أردت أن أتصدق بها، فقال النبي صلى الله...
عن أبي أمامة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «العارية مؤداة، والمنحة مردودة»
عن أنس بن مالك، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «العارية مؤداة، والمنحة مردودة»