2431- عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رأيت ليلة أسري بي على باب الجنة مكتوبا: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر، فقلت: يا جبريل ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال: لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة "
إسناده ضعيف لضعف خالد بن يزيد بن أبي مالك.
عبيد الله بن عبد الكريم: هو أبو زرعة الرازي الحافظ.
وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ٢٨٤، والطبراني في "الأوسط" (٦٧١٩)، وفي "مسند الشاميين" (٤/ ١٦١٤)، وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٨٨٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٣٣٢/ ٨ - ٣٣٣، والبيهقي في "الشعب" (٣٥٦٦)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٩٠) من طريق هشام بن خالد، بهذا الإسناد.
وله شاهد ضعيف من حديث أبي أمامة عند الطيالسي (١١٤١)، والطبراني (٧٩٧٦)، والبيهقي في "الشعب" (٣٥٦٤) و (٣٥٦٥)، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٩٨٩).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( لَا يُسْتَقْرَضُ إِلَّا مِنْ حَاجَة ) أَنَّ الْقَرْض وَاجِب الْأَدَاء فَلَا يَخْتَارُهُ أَحَدٌ إِلَّا بِحَاجَةٍ وَلَا يَخْفَى مَا بَيْن هَذَا الْحَدِيث وَالْحَدِيث السَّابِق مِنْ التَّعَارُض فِي حَاشِيَة السُّيُوطِيِّ قَالَ سِرَاج الدِّين الْبُلْقِينِيُّ الْحَدِيث دَالٌّ عَلَى أَنَّ دِرْهَمَ الْقَرْض بِدِرْهَمَيْ صَدَقَةٍ لَكِنَّ الصَّدَقَة لَمْ يَعْدِلْهَا شَيْء وَالْقَرْض عَادَلَهُ مِنْهُ دِرْهَم فَسَقَطَ مُقَابِلُهُ وَبَقِيَ ثَمَانِيَّة عَشْر ا ه وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده خَالِد بْن يَزِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي مَالِك أَبُو هَاشِم الْمَهْدَانِيّ الدِّمَشْقِيّ ضَعَّفَهُ أَحْمَد وَابْن مَعِين وَأَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيّ وَأَبُو زُرْعَة وَالدَّارَقُطْنِيّ وَغَيْرهمْ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ و حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ فَقُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا بَالُ الْقَرْضِ أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ قَالَ لِأَنَّ السَّائِلَ يَسْأَلُ وَعِنْدَهُ وَالْمُسْتَقْرِضُ لَا يَسْتَقْرِضُ إِلَّا مِنْ حَاجَةٍ
عن يحيى بن أبي إسحاق الهنائي، قال: سألت أنس بن مالك: الرجل منا يقرض أخاه المال فيهدي له؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أقرض أحدكم قرضا،...
عن سعد بن الأطول، أن أخاه مات وترك ثلاثمائة درهم، وترك عيالا، فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أخاك محتبس بدينه، فاقض عنه...
عن جابر بن عبد الله، أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر بن عبد الله، فأبى أن ينظره: فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدين يقضى من صاحبه يوم القيامة إذا مات، إلا من تدين في ثلاث خلال: الرجل تضعف قوته في...
عن عائشة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، اشترى من يهودي طعاما إلى أجل، ورهنه درعه»
عن أنس، قال: «لقد رهن رسول الله صلى الله عليه وسلم درعه عند يهودي بالمدينة، فأخذ لأهله منه شعيرا»
عن أسماء بنت يزيد، «أن النبي صلى الله عليه وسلم، توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام»
عن ابن عباس، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مات ودرعه رهن عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير»
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الظهر يركب إذا كان مرهونا، ولبن الدر يشرب إذا كان مرهونا، وعلى الذي يركب ويشرب نفقته»