2555- عن عمران بن الحصين، أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فاعترفت بالزنا، «فأمر بها فشكت عليها ثيابها، ثم رجمها، ثم صلى عليها»
حديث صحيح، وهذا إسناد وهم فيه أبو عمرو -وهو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي- في قوله: "عن أبي المهاجر"، والصواب: "عن أبي المهلب" كما رواه سائر أصحاب يحيى بن أبي كثير.
أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي، وأبو المهلب: هو الجرمي عم أبي قلابة.
وأخرجه أبو داود (٤٤٤٠)، والنسائي في "الكبرى" (٧١٥٠) و (٧١٥٧) من طريق الأوزاعي، بهذا الإسناد.
وقال النسائي: أبو المهاجر خطأ، والصواب: أبو المهلب.
وأخرجه مسلم (١٦٩٦)، وأبو داود (٤٤٤٠)، والترمذي (١٥٠٠)، والنسائي ٤/ ٦٣ - ٦٤ من طرق عن يحيى بن أبي كثير، به.
وقالوا جميعا: عن أبي المهلب.
وهو في "مسند أحمد" (١٩٨٦١)، و"شرح مشكل الآثار" (٣٥٣٧)، و"صحيح ابن حبان" (٥٧٤١).
قوله: "فشكت عليها ثيابها" أي: جمعت عليها، ولفت لئلا تنكشف، كأنها نظمت وزرت عليها بشوكة أو خلال.
"النهاية".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَاعْتَرَفَتْ بِالزِّنَا ) أَيْ عَلَى وَجْه يُوجِبُ الْحَدّ فَلَا يُنَافِي قَوْل مَنْ يَشْتَرِطُ فِي الْإِقْرَار أَنْ يَكُونَ أَرْبَع مَرَّات ( فَشُكَّتْ ) بِتَشْدِيدِ الْكَاف عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول أَيْ رُبِطَتْ وَشُدَّتْ لِئَلَّا يَنْكَشِفَ عَوْرَتهَا عِنْد الرَّجْم ( ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا ) أَيْ بِنَفْسِهِ أَيْ أَوْ أَمَرَ غَيْره بِذَلِكَ وَاَللَّه تَعَالَى أَعْلَم
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاعْتَرَفَتْ بِالزِّنَا فَأَمَرَ بِهَا فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ رَجَمَهَا ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا
عن ابن عمر، «أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديين» ، أنا فيمن رجمهما، فلقد رأيته وإنه يسترها من الحجارة
عن جابر بن سمرة، «أن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية»
عن البراء بن عازب قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بيهودي محمم مجلود.<br> فدعاهم فقال: «هكذا تجدون في كتابكم حد الزاني؟» قالوا: نعم.<br> فدعا رجلا من...
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمت فلانة.<br> فقد ظهر منها الريبة في منطقها وهيئتها ومن يدخل عليها»
عن القاسم بن محمد قال: ذكر ابن عباس المتلاعنين، فقال له ابن شداد: هي التي قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كنت راجما أحدا بغير بينة لرجمتها»...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فاقتلوا الفاعل والمفعول به»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي يعمل عمل قوم لوط قال: «ارجموا الأعلى والأسفل، ارجموهما جميعا»
عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وقع على ذات محرم فاقتلوه، ومن وقع على بهيمة فاقتلوه، واقتلوا البهيمة»