2827- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأكثم بن الجون الخزاعي: «يا أكثم، اغز مع غير قومك يحسن خلقك وتكرم على رفقائك، يا أكثم، خير الرفقاء أربعة، وخير السرايا أربعمائة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة»
إسناده ضعيف جدا، عبد الملك بن محمد الصنعاني ضعيف، وشيخه أبو سلمة العاملي -واسمه الحكم بن عبد الله بن خطاف- متروك، واتهمه بعضهم بالكذب.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٧١٥)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٢٣٦) و (١٢٣٨)، والخطيب في "الموضح" ٢/ ٥٠٨، وابن الجوزي في "العلل المتناهية" ٢/ ٥٨٠ من طريق عبد الملك بن محمد، بهذا الإسناد.
وقرن القضاعي في الرواية الثانية والخطيب وابن الجوزي بأبي سلمة أبا بشر، وهو الوليد بن محمد الموقري فيما قاله ابن عساكر وابن الجوزي، وهذا الموقري متروك.
وشطر الحديث الثاني روي من حديث ابن عباس عند أبي داود (٢٦١١)، والترمذي (١٦٣٨) ورجاله ثقات لكن اختلف في وصله وإرساله، وقد بسطنا القول فيه في "مسند أحمد" (٢٦٨٢).
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَعَ غَيْر قَوْمك ) فَإِنَّهُمْ يُرَاعُونَ الْإِنْسَان بِخِلَافِ غَيْرهمْ فَإِنَّ الْإِنْسَان يَحْتَاج إِلَى أَنْ يُرَاعِيهِمْ فَبِالضَّرُورَةِ يَحْتَاج إِلَى اِسْتِعْمَال الْأَخْلَاق الْحَسَنَة ( وَتَكَرَّمْ ) أَمْر مِنْ التَّكَرُّم كَمَا ضَبَطَهُ صَاحِب الزَّوَائِد وَضَبَطَهُ بَعْضهمْ مُضَارِعًا مِنْ الْكَرْم عَلَى أَنَّهُ خَبَر بِمَعْنَى الْأَمْر أَيْ كُنْ كَرِيمًا عَلَيْهِمْ مُحْسِنًا إِلَيْهِمْ قَوْله ( خَيْر الرُّفَقَاء ) خَيْرِيَّة هَذِهِ الْأَعْدَاد بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا دُونهَا قَوْله ( وَلَنْ يُغْلَب ) عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول تَرْغِيبًا لَهُمْ فِي التَّعَب وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَرَوْا أَنْفُسهمْ قَلِيلِينَ فَيَفِرُّوا لِذَلِكَ وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده عَبْد الْمَلِك بْن مُحَمَّد الصَّنْعَانِيُّ وَابْن سَلَمَة الْعَامِلِيّ وَهُمَا ضَعِيفَانِ وَقَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم سَمِعْت أَبِي يَقُول الْعَامِلِيّ مَتْرُوك وَالْحَدِيث بَاطِل وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان الْعَامِلِيّ كَذَّاب وَاسْمه الْحُكْم بْن عَبْد اللَّه بْن خَطَّاب وَقَالَ الْحَافِظ اِبْن حَجَر فِي الْإِصَابَة قَدْ أَخْرَجَهُ اِبْن مَنْدَهْ مِنْ طَرِيق أُخْرَى عَنْ أَكْثَم بْن الْجَوْن الْخُزَاعِيّ نَفْسه وَأَشَارَ إِلَيْهَا اِبْن عَبْد الْبَرّ وَفِي بَعْض رِوَايَات اِبْن عَسَاكِر يَا أَكْثَمُ اُغْزُ مَعَ قَوْمك يَحْسُن خُلُقك قَالَ اِبْن عَسَاكِر الْمَحْفُوظ مَعَ غَيْر قَوْمك ا ه قُلْت وَكَانَ وَجْهه أَنَّ الْإِنْسَان يُرَاعِي التَّحَفُّظ مَعَ غَيْر قَوْمه مَالَا يُرَاعِيه مَعَهُمْ وَمِنْ هَذَا النَّمَط أَخْرَجَهُ اِبْن عَسَاكِر عَنْ أَبِي أَيُّوب قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمه وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمه فَلْيُجَالِسْ غَيْر عَشِيرَته ا ه كَلَام السُّيُوطِيِّ
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ مُحَمَّدٌ الصَّنْعَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَكْثَمَ بْنِ الْجَوْنِ الْخُزَاعِيِّ يَا أَكْثَمُ اغْزُ مَعَ غَيْرِ قَوْمِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ يَا أَكْثَمُ خَيْرُ الرُّفَقَاءِ أَرْبَعَةٌ وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِائَةٍ وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ
عن البراء بن عازب قال: «كنا نتحدث أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يوم بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، على عدة أصحاب طالوت، من جاز معه النهر وما جا...
عن لهيعة بن عقبة قال: سمعت أبا الورد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إياكم والسرية التي إن لقيت فرت، وإن غنمت غلت»
عن قبيصة بن هلب، عن أبيه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى فقال: «لا يختلجن في صدرك طعام ضارعت فيه نصرانية»
عن أبي ثعلبة الخشني، - قال: ولقيه وكلمه - قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقلت: يا رسول الله، قدور المشركين نطبخ فيها؟ قال «لا تطبخوا في...
عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنا لا نستعين بمشرك» قال علي في حديثه: عبد الله بن يزيد أو زيد
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خدعة»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحرب خدعة»
عن قيس بن عباد قال: سمعت أبا ذر يقسم: «لنزلت هذه الآية في هؤلاء الرهط الستة يوم بدر» {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [الحج: ١٩] إلى قوله {الحريق} [الحج:...
عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: «بارزت رجلا فقتلته، فنفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم سلبه»