2876- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أدخل فرسا بين فرسين، وهو لا يأمن أن يسبق، فليس بقمار، ومن أدخل فرسا بين فرسين، وهو يأمن أن يسبق، فهو قمار»
إسناده ضعيف، سفيان بن حسين ضعيف في الزهري، ثقة في غيره.
وقال أبو داود: رواه معمر وشعيب وعقيل عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، وهذا أصح عندنا.
وقال أبو حاتم - فيما نقله الحافظ في "التلخيص" ٤/ ١٦٣ - : أحسن أحواله أن يكون موقوفا على سعيد بن المسيب، فقد رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد قوله.
وقال ابن أبي خيثمة: سألت ابن معين عنه، فقال: هذا باطل، وضرب على أبي هريرة (يعني أنه من قول سعيد بن المسيب).
وأخرجه أبو داود (٢٥٧٩) من طريقين عن سفيان بن حسين، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا (٢٥٨٠) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن بشير، عن الزهري، به.
وسعيد بن بشير ضعيف.
وهو في "مسند أحمد" (١٠٥٥٧).
وأخرجه أبو نعيم ني "الحلية" ٦/ ١٢٧ من طريق الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن الزهري، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٩/ ١٦١ بعد أن أورده من هذا الطريق: هذا غلط إنما هو سعيد بن بشير.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْن فَرَسَيْنِ إِلَخْ ) هَذَا فِي صُورَة التَّحْلِيل وَتَفْصِيله أَنَّهُ قَدْ يُشْتَرَط فِي الْمُسَابِقَة مَال لِلسَّابِقِ فَإِنْ كَانَ مِنْ جِهَة الْإِمَام أَوْ مِنْ غَيْره مِنْ آحَاد النَّاس أَوْ مِنْ أَحَد الْفَارِسَيْنِ دُون الْآخَر وَكَانَ مَالًا مَعْلُومًا فَجَائِز وَإِنْ كَانَ مِنْهُمَا فَلَا يَجُوز إِلَّا بِمُحَلِّلٍ يَدْخُل بَيْنهمَا بِشَرْطِ أَنَّهُ إِنْ سَبَقَ الْمُحَلِّل فَلَهُ السَّبَقَانِ وَإِنْ سَبَقَ فَلَا شَيْء لَهُ فَهَذَا الْمُحَلِّل إِنْ كَانَ فَرَسه مِمَّا يُمْكِن أَنْ يَكُون سَابِقًا أَوْ مَسْبُوقًا فَجَائِز دُون تَعَيُّن أَنَّهُ سَابِق وَكَانَ مَأْمُونًا مِنْ كَوْنه مَسْبُوقًا فَلَا يَجُوز وَقَوْله لَا يُؤْمَن عَلَى بِنَاء الْمَفْعُول مِنْ الْأَمْن وَكَذَا إِنْ يَسْبِق.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ لَا يَأْمَنُ أَنْ يَسْبِقَ فَلَيْسَ بِقِمَارٍ وَمَنْ أَدْخَلَ فَرَسًا بَيْنَ فَرَسَيْنِ وَهُوَ يَأْمَنُ أَنْ يَسْبِقَ فَهُوَ قِمَارٌ
عن ابن عمر، قال: «ضمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل، فكان يرسل التي ضمرت من الحفياء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زر...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا سبق، إلا في خف أو حافر»
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان «ينهى أن يسافر بالقرآن، إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن سعيد بن المسيب، أن جبير بن مطعم، أخبره أنه جاء هو وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكلمانه فيما قسم من خمس خيبر، لبني هاشم، وبني ا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه، وطعامه، وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فليعجل الرجوع...
عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج، فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاج...
عن علي، قال: لما نزلت {ولله على الناس، حج البيت، من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧] قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟...
عن أنس بن مالك، قال: قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام قال: " لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها، عذبتم "