2877- عن ابن عمر، قال: «ضمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل، فكان يرسل التي ضمرت من الحفياء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق»
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (٢٨٦٨) - (٢٨٧٠)، ومسلم (١٨٧٠)، والترمذي (١٧٩٤)، والنسائي ٦/ ٢٢٦ من طريق نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد" (٥١٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٤٦٨٧).
والتضمير: أن تعلف الخيل حتى تسمن وتقوى ثم يقلل علفها بقدر القوت، وتدخل بيتا، وتغشى بالجلال حتى تحمى فتعرق، فإذا جف عرقها، خف لحمها وقويت على الجري.
وبين الحفياء -وهو مكان خارج المدينة- وثنية الوداع خمسة أميال أو ستة، وبين ثنية الوداع ومسجد بني زريق ميل.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( ضَمُرَ ) مِنْ التَّضْمِير وَهُوَ تَقْلِيل عَلَفهَا مُدَّة وَإِدْخَالهَا بَيْتًا يُخْلَى لَهَا التَّعَرُّق وَيَجِفّ عَرَقهَا فَيَخِفّ لَحْمهَا وَتَقْوَى عَلَى الْجَرْي وَقِيلَ هُوَ تَسْمِينهَا أَوَّلًا ثُمَّ رَدُّهَا إِلَى الْقُوت قَوْله ( الْحَفْيَا ) بِفَتْحِ حَاء مُهْمَلَة وَسُكُون فَاء مَمْدُودَة وَيُقْصَر مَوْضِع عَلَى أَمْيَال مِنْ الْمَدِينَة وَقَدْ يُقَال بِتَقْدِيمِ الْيَاء عَلَى الْفَاء ( مَسْجِد بَنِي زُرَيْق ) بِضَمِّ مُعْجَمَة فَفَتْح مُهْمَلَة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ ضَمَّرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخَيْلَ فَكَانَ يُرْسِلُ الَّتِي ضُمِّرَتْ مِنْ الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ وَالَّتِي لَمْ تُضَمَّرْ مِنْ ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِي زُرَيْقٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا سبق، إلا في خف أو حافر»
عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى أن يسافر بالقرآن إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن ابن عمر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه كان «ينهى أن يسافر بالقرآن، إلى أرض العدو، مخافة أن يناله العدو»
عن سعيد بن المسيب، أن جبير بن مطعم، أخبره أنه جاء هو وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يكلمانه فيما قسم من خمس خيبر، لبني هاشم، وبني ا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «السفر قطعة من العذاب، يمنع أحدكم نومه، وطعامه، وشرابه، فإذا قضى أحدكم نهمته من سفره، فليعجل الرجوع...
عن ابن عباس، عن الفضل، أو أحدهما عن الآخر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أراد الحج، فليتعجل، فإنه قد يمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاج...
عن علي، قال: لما نزلت {ولله على الناس، حج البيت، من استطاع إليه سبيلا} [آل عمران: ٩٧] قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام؟ فسكت، ثم قالوا: أفي كل عام؟...
عن أنس بن مالك، قال: قالوا: يا رسول الله الحج في كل عام قال: " لو قلت: نعم، لوجبت، ولو وجبت، لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها، عذبتم "
عن الأقرع بن حابس، سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله الحج في كل سنة، أو مرة واحدة؟ قال: «بل مرة واحدة، فمن زاد، فتطوع»