3073- عن عائشة، قالت: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية فقلنا: قد حاضت فقال: «عقرى حلقى ما أراها، إلا حابستنا» فقلت: يا رسول الله إنها قد طافت يوم النحر، قال: «فلا، إذن، مروها، فلتنفر»
إسناده صحيح.
أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، والأعمش: هو سليمان بن مهران، وإبراهيم والأسود: هما النخعيان.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" الجزء الذي نشره العمروي ص ١٤٩ - ١٥٠.
وأخرجه البخاري (١٧٧١)، ومسلم بإثر الحديث (١٣٢٨) / (٣٨٧)، والنسائي في "الكبرى" (٤١٧٥ - ٤١٧٨) من طرق عن إبراهيم النخعي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (٢٥٤٢٨).
وقوله: "عقرى حلقى": بالفتح فيهما ثم السكون، وبالقصر بغير تنوين في الرواية، ويجوز في اللغة التنوين، وصوبه أبو عبيد، لأن معناه الدعاء بالعقر والحلق كما يقال: سقيا ورعيا ونحو ذلك من المصادر التي يدعى بها، وعلى الأول هو نعت لا دعاء.
ثم معنى عقرى: عقرها الله، أي: جرحها، وقيل: جعلها عاقرا لا تلد، ومعنى حلقى: حلق شعرها وهو زينة المرأة، أو أصابها وجع في حلقها.
هذا أصل هاتين الكلمتين ثم اتسع العرب، فصارت تلفظها ولا تريد بها حقيقة معناها التي وضعت له، كتربت يداه، وقاتله الله.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( عَقْرَى حَلْقَى ) قَالَ ذَلِكَ عَلَى زَعْم أَنَّهَا أَخَّرَتْ الْإِفَاضَة وَلَيْسَ هَذَا لِذَمِّ الْحَيْض وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَم ( فَلَا إِذًا ) أَيْ فَلَا تَحْبِسنَا إِذْ الْأَمَة يَجُوز لَهَا تَرْك طَوَاف الصَّدْر لِلْعُذْرِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفِيَّةَ فَقُلْنَا قَدْ حَاضَتْ فَقَالَ عَقْرَى حَلْقَى مَا أُرَاهَا إِلَّا حَابِسَتَنَا فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهَا قَدْ طَافَتْ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَ فَلَا إِذَنْ مُرُوهَا فَلْتَنْفِرْ
حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، قال: دخلنا على جابر بن عبد الله، فلما انتهينا إليه سأل عن القوم، حتى انتهى إلي، فقلت: أنا محمد بن علي بن الحسين، فأهوى ب...
عن عائشة، قالت: «خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج على أنواع ثلاثة، فمنا من أهل بحج وعمرة معا، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة مفردة،...
حدثنا سفيان، قال: حج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث حجات، حجتين قبل أن يهاجر، وحجة بعد ما هاجر من المدينة، وقرن مع حجته عمرة، واجتمع ما جاء به النب...
عن الحجاج بن عمرو الأنصاري، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «من كسر، أو عرج، فقد حل، وعليه حجة أخرى» فحدثت به ابن عباس، وأبا هريرة فقالا: صد...
عن عبد الله بن رافع، مولى أم سلمة قال: سألت الحجاج بن عمرو، عن حبس المحرم فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كسر أو مرض أو عرج، فقد حل، وعليه...
عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في المسجد، فسألته عن هذه الآية {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: ١٩٦] قال كعب: في أنزلت كان بي أذ...
عن كعب بن عجرة، قال: «أمرني النبي صلى الله عليه وسلم، حين آذاني القمل، أن أحلق رأسي، وأصوم ثلاثة أيام أو أطعم ستة مساكين، وقد علم أن ليس عندي ما أنسك»...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «احتجم، وهو صائم محرم»
عن جابر، أن النبي صلى الله عليه وسلم «احتجم، وهو محرم عن رهصة أخذته»