3089- عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «يقتل المحرم، الحية، والعقرب، والسبع العادي، والكلب العقور، والفأرة الفويسقة» فقيل له: لم قيل لها الفويسقة؟ قال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ لها، وقد أخذت الفتيلة، لتحرق بها البيت
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد -وهو القرشي الهاشمي مولاهم الكوفي- وباقي رجاله ثقات.
أبو كريب: هو محمد بن العلاء، وابن أبي نعم: هو عبد الرحمن.
وأخرج القطعة الأولى منه أبو داود (١٨٤٨)، والترمذي (٨٥٤) من طريق يزيد ابن أبي زياد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (١٠٩٩٠).
ولهذه القطعة شواهد تصح بها، منها حديث عائشة وحديث ابن عمر السالفان قبله.
وللقطعة الثانية منه شاهد من حديث ابن عباس عند أبي داود (٥٢٤٧) بلفظ: جاءت فأرة فأخذت تجر الفتيلة، فجاءت بها فألقتها بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الخمرة التي كان قاعدا عليها، فاحرقت منها مثل موضع الدرهم، فقال: "إذا نمتم فأطفئوا سرجكم، فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فتحرقكم" وهو من رواية سماك عن عكرمة، وهي مضطربة ضعيفة عند أهل العلم.
وقد صحت بغير هذا السياق، فقد أخرج البخاري (٣٣١٦) من حديث جابر مرفوعا: "خمروا الآنية، .
، وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجتزت الفتيلة فاحرقت أهل البيت".
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَالسَّبْع الْعَادِي ) أَيْ الظَّالِم الَّذِي يَفْتَرِس النَّاس وَالْفَأْرَة الْفُوَيْسِقَة تَصْغِير الْفَاسِقَة فَإِنَّهَا تَخْرُج مِنْ الْجُحْر إِلَى النَّاس وَتُفْسِد وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ وَهُوَ ضَعِيف وَإِنْ أَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَالسَّبُعَ الْعَادِيَ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْفَأْرَةَ الْفُوَيْسِقَةَ فَقِيلَ لَهُ لِمَ قِيلَ لَهَا الْفُوَيْسِقَةُ قَالَ لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَيْقَظَ لَهَا وَقَدْ أَخَذَتْ الْفَتِيلَةَ لِتُحْرِقَ بِهَا الْبَيْتَ
عن ابن عباس، قال: أنبأنا صعب بن جثامة، قال: مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بالأبواء، أو بودان، فأهديت له حمار وحش، فرده علي، فلما رأى في وجهي...
عن علي بن أبي طالب، قال: «أتي النبي صلى الله عليه وسلم بلحم صيد، وهو محرم، فلم يأكله»
عن طلحة بن عبيد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أعطاه حمار وحش، وأمره أن يفرقه في الرفاق، وهم محرمون»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فأحرم أصحابه، ولم أحرم، فرأيت حمارا، فحملت عليه واصطدته، فذ...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «يهدي من المدينة، فأفتل قلائد هديه، ثم لا يجتنب شيئا، مما يجتنب المحرم...
عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: «كنت أفتل القلائد، لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فيقلد هديه، ثم يبعث به، ثم يقيم لا يجتنب شيئا، مما يجتن...
عن عائشة قالت: «أهدى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة غنما إلى البيت فقلدها»
عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم «أشعر الهدي في السنام الأيمن، وأماط عنه الدم» وقال علي في حديثه: بذي الحليفة، وقلد نعلين
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم «قلد، وأشعر وأرسل بها، ولم يجتنب، ما يجتنب المحرم»