5105- عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم «أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة»
إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عبيد الله.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه الترمذي (١٥٩٤) عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث حسن صحيح! والعمل عليه.
وهو في "مسند أحمد" (٢٣٨٦٩).
وله شاهدان لا يفرح بهما: الأول عند البيهقي في "الشعب" (٨٢٥٥) من حديث ابن عباس، وفي إسناده الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي وهو متروك، واتهمه علي ابن المديني والبخاري بالكذب، والثاني عند أبي يعلى (٦٧٨٠) وابن السني (٦٢٣)من حديث الحسين بن علي وفي سنده يحيى بن العلاء ومروان بن سالم وهما متهمان بالوضع.
ومع ضعف الحديث، فقد عمل به جمهور الأمة قديما وحديثا، وهو ما أشار إليه الترمذي عقبه بقوله: والعمل عليه، وقد أورده أهل العلم في كتبهم، وبوبوا عليه، واستحبوه.
وانظر "تحفة المودود بأحكام المولود" لابن القيم ص ٣٩ - ٤٠.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بِالصَّلَاةِ ) : أَيْ بِأَذَانِ الصَّلَاة وَهُوَ مُتَعَلِّق بِأَذَّنَ وَالْمَعْنَى أَذَّنَ بِمِثْلِ أَذَان الصَّلَاة وَهَذَا يَدُلّ عَلَى سُنِّيَّة الْأَذَان فِي أُذُن الْمَوْلُود.
وَفِي شَرْح السُّنَّة رُوِيَ أَنَّ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَانَ يُؤَذِّن فِي الْيُمْنَى وَيُقِيم فِي الْيُسْرَى إِذَا وُلِدَ الصَّبِيّ كَذَا فِي الْمِرْقَاة.
قُلْت : قَالَ الْحَافِظ فِي التَّلْخِيص : لَمْ أَرَهُ عَنْهُ مُسْنَدًا وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا أَخْرَجَهُ اِبْن السُّنِّيّ مِنْ حَدِيث الْحُسَيْن بِلَفْظِ " مَنْ وُلِدَ لَهُ مَوْلُود فَأَذَّنَ فِي أُذُنه الْيُمْنَى وَأَقَامَ فِي الْيُسْرَى لَمْ تَضُرّهُ أُمّ الصِّبْيَان وَأُمّ الصِّبْيَان هِيَ التَّابِعَة مِنْ الْجِنّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن صَحِيح هَذَا آخِر كَلَامه.
وَفِي إِسْنَاده عَاصِم بْن عُمَر بْن الْخَطَّاب وَقَدْ غَمَزَهُ الْإِمَام مَالِك وَقَالَ اِبْن مَعِين ضَعِيف لَا يُحْتَجّ بِحَدِيثِهِ وَتَكَلَّمَ فِيهِ غَيْرهمَا وَانْتَقَدَ عَلَيْهِ أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بْن حِبَّان الْبُسْتِيّ رِوَايَة هَذَا الْحَدِيث وَغَيْره.
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَذَّنَ فِي أُذُنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ حِينَ وَلَدَتْهُ فَاطِمَةُ بِالصَّلَاةِ
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة» زاد يوسف «ويحنكهم» ولم يذكر بالبركة
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل رئي، أو كلمة غيرها، فيكم المغربون؟» قلت: وما المغربون؟ قال: «الذين يشترك فيهم ا...
عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من استعاذ بالله، فأعيذوه، ومن سألكم بوجه الله، فأعطوه» قال عبيد الله: «من سألكم بالله»
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استعاذكم بالله فأعيذوه، ومن سألكم بالله فأعطوه» وقال سهل: وعثمان «ومن دعاكم فأجيبوه» - ثم اتفقو...
حدثنا أبو زميل، قال: سألت ابن عباس فقلت: ما شيء أجده في صدري؟ قال: ما هو؟ قلت: والله ما أتكلم به، قال: فقال لي: «أشيء من شك؟» قال: وضحك، قال: «ما نجا...
عن أبي هريرة، قال: جاءه ناس من أصحابه فقالوا يا رسول الله، نجد في أنفسنا الشيء نعظم أن نتكلم به، أو الكلام به، ما نحب أن لنا وأنا تكلمنا به، قال: «أوق...
عن ابن عباس، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن أحدنا يجد في نفسه، يعرض بالشيء، لأن يكون حممة أحب إليه من أن يتكلم به،...
عن سعد بن مالك، قال: سمعته أذناي ووعاه، قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من ادعى إلى غير أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام» قال:...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من تولى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة عدل، ول...