530- عن أم سلمة، قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب: «اللهم إن هذا إقبال ليلك، وإدبار نهارك، وأصوات دعاتك، فاغفر لي»
إسناده ضعيف لجهالة أبي كثير مولى أم سلمة، وباقي رجاله ثقات غير عبد الله العدنى فصدوق، حسن الحديث، والمسعودي -وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة-، رواية القاسم بن معن عنه قبل الاختلاط.
وأخرجه الترمذي (3906) من طريق حفصة بنت أبي كثير، عن أبيها، به.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها.
قلنا: حفصة تابعها المسعودي في رواية أبي داود، فتبقى العلة في جهالة أبيها.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنْ أَقُول عِنْد أَذَان الْمَغْرِب ) : الظَّاهِر أَنْ يُقَال هَذَا بَعْد جَوَاب الْأَذَان أَوْ فِي أَثْنَائِهِ.
قَالَهُ عَلِيّ الْقَارِي ( اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا ) : إِشَارَة إِلَى مَا فِي الذِّهْن وَهُوَ مُبْهَم مُفَسَّر بِالْخَبَرِ.
قَالَهُ الطِّيبِيُّ.
قَالَ فِي الْمِرْقَاة : وَالظَّاهِر أَنَّهُ إِشَارَة إِلَى الْأَذَان لِقَوْلِهِ وَأَصْوَات ( إِقْبَال لَيْلك ) : هُوَ خَبَر إِنَّ أَيْ هَذَا الْأَذَان أَوْ إِنَّ إِقْبَال لَيْلك ( وَإِدْبَار نَهَارك ) أَيْ فِي الْأُفُق وَهُوَ مَعْطُوف عَلَى الْخَبَر ( وَأَصْوَات دُعَاتك ) : أَيْ فِي الْآفَاق جَمْع دَاعٍ كَقُضَاةِ جَمْع قَاضٍ وَهُوَ الْمُؤَذِّن ( فَاغْفِرْ لِي ) : بِحَقِّ هَذَا الْوَقْت الشَّرِيف وَالصَّوْت الْمُنِيف , وَبِهِ يَظْهَر وَجْه تَفْرِيع الْمَغْفِرَة.
قَالَهُ فِي الْمِرْقَاة.
وَقَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ هَذَا حَدِيث غَرِيب إِنَّمَا نَعْرِفهُ مِنْ هَذَا الْوَجْه.
وَحَفْصَة بِنْت أَبِي كَثِير لَا نَعْرِفهَا وَلَا أَبَاهَا.
حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيُّ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ أَبِي كَثِيرٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ أَقُولَ عِنْدَ أَذَانِ الْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا إِقْبَالُ لَيْلِكَ وَإِدْبَارُ نَهَارِكَ وَأَصْوَاتُ دُعَاتِكَ فَاغْفِرْ لِي
عن عثمان بن أبي العاص قال - يا رسول الله اجعلني إمام قومي، قال: «أنت إمامهم واقتد بأضعفهم واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»
عن ابن عمر، أن بلالا أذن قبل طلوع الفجر، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع فينادي: «ألا إن العبد، قد نام ألا إن العبد قد نام»، زاد موسى: فرجع فنا...
عن بلال، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «لا تؤذن حتى يستبين لك الفجر هكذا» ومد يديه عرضا، قال أبو داود: «شداد مولى عياض لم يدرك بلالا»
عن عائشة، «أن ابن أم مكتوم، كان مؤذنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى»
عن أبي الشعثاء، قال: كنا مع أبي هريرة في المسجد فخرج رجل حين أذن المؤذن للعصر، فقال أبو هريرة: «أما هذا فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم»
عن جابر بن سمرة، قال: «كان بلال يؤذن، ثم يمهل فإذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج أقام الصلاة»
عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر فثوب رجل في الظهر أو العصر، قال: «اخرج بنا فإن هذه بدعة»
عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقيمت الصلاة فلا تقوموا حتى تروني» (1) 540- عن يحيى، بإسناده مثله، قال:...
عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، «أن الصلاة كانت تقام لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأخذ الناس مقامهم قبل أن يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم»