3486- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من أراد الحجامة، فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو إحدى وعشرين، ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله»
إسناده مسلسل بالضعفاء، وانفرد ابن ماجه بإخراجه.
وأخرجه الترمذي (٢١٧٦) من فعل النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريق عمرو بن عاصم، عن همام بن يحيى وجرير بن حازم، عن قتادة، عن أنس قال: كان رسول الله يحتجم لسبع عشرة وتع عشرة هاحدى وعشرين.
وحسنه، وهو كما قال.
ويشهد لحديث قتادة عن أنس حديث ابن عباس عند الحاكم ٤/ ٤٠٩، وسنده ضعيف.
وآخر من حديث أبي هريرة عند أبي داود (٣٨٦١) مرفوعا بلفظ "من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء من كل داء".
وسنده حسن في الشواهد.
قوله: "لا تبيغ" أي: لا يتهيج.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَة عَشَر إِلَخْ ) قَالُوا الْحِكْمَة فِي ذَلِكَ أَنَّ الدَّم يَغْلِب فِي أَوَائِل الشَّهْر وَيَقِلّ فِي أَوَاخِره فَأَوْسَاطه يَكُون أَوْلَى وَأَوْفَق ( لَا يَتَبَيَّغ ) قَالَ السُّيُوطِيُّ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَة أَيْ فَارَ الدَّم عَلَى الْإِنْسَان يُقَال تَبَيَّغَ الدَّم إِذَا تَرَدَّدَ فِيهِ وَفِي الزَّوَائِد أَنَّ الْإِسْنَاد ضَعِيف لِضَعْفِ النَّهَّاس بْنُ فَهْمٍ وَأَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمَتْن صَحِيح.
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَطَرٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَرَادَ الْحِجَامَةَ فَلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أَوْ تِسْعَةَ عَشَرَ أَوْ إِحْدَى وَعِشْرِينَ وَلَا يَتَبَيَّغْ بِأَحَدِكُمْ الدَّمُ فَيَقْتُلَهُ
عن ابن عمر، قال: يا نافع قد تبيغ بي الدم فالتمس لي حجاما واجعله رفيقا، إن استطعت، ولا تجعله شيخا كبيرا، ولا صبيا صغيرا، فإني سمعت رسول الله صلى الله ع...
عن نافع، قال: قال ابن عمر، يا نافع تبيغ بي الدم فأتني بحجام، واجعله شابا، ولا تجعله شيخا، ولا صبيا، قال: وقال ابن عمر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وس...
عن عقار بن المغيرة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من اكتوى، أو استرقى، فقد برئ من التوكل»
عن عمران بن الحصين، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن الكي، فاكتويت، فما أفلحت، ولا أنجحت»
عن ابن عباس، قال: " الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية بنار، وأنهى أمتي عن الكي " رفعه
عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة الأنصاري قال: سمعت عمي يحيى، وما أدركت رجلا منا به شبيها، يحدث الناس أن أسعد بن زرارة، وهو جد محمد من قبل أمه،...
عن جابر، قال: «مرض أبي بن كعب مرضا، فأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم، طبيبا، فكواه على أكحله»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كوى سعد بن معاذ في أكحله مرتين»
عن سالم بن عبد الله، يحدث عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر»