3532-
عن أم جندب، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة، من بطن الوادي يوم النحر، ثم انصرف وتبعته امرأة من خثعم، ومعها صبي لها به بلاء لا يتكلم، فقالت: يا رسول الله، إن هذا ابني وبقية أهلي، وإن به بلاء لا يتكلم فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ائتوني بشيء من ماء» ، فأتي بماء فغسل يديه ومضمض فاه ثم أعطاها، فقال: «اسقيه منه، وصبي عليه منه، واستشفي الله له» .
قالت: فلقيت المرأة فقلت: لو وهبت لي منه، فقالت: إنما هو لهذا المبتلى، قالت: فلقيت المرأة من الحول فسألتها عن الغلام، فقالت: برأ وعقل عقلا ليس كعقول الناس
إسناده ضعيف، يزبد بن أبي زياد -وهو الهاشمي مولاهم- ضعيف، وسليمان بن عمرو بن الأحوص مجهول الحال.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" ٨/ ٥١ - ٥٢، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد (١٥٦٧)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٣٢٩٣)، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٣٨٧).
وتابع ابن أبي شيبة عند الطبراني يوسف بن عدي الكوفي.
تنبيه: أقحم بعد هذا الحديث في المطبوع حديث علي السالف برقم (٣٥٠١) مع ترجمة الباب، وأعطي هنا رقما جديدا وكذلك بابه.
وهذا خطأ وليس في شيء من أصولنا الخطية، ولذلك حذفناه مع إبقائنا على تسلسل الأرقام كما هي في ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي رحمه الله لأنه في الغالب ترقيم معتمد في جميع الطبعات.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( وَبَقِيَّة أَهْلِي ) أَيْ إِنَّهُمْ مَاتُوا وَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ إِلَّا هَذَا وَفِي الْحَدِيث مُعْجِزَة عَظِيمَة لَهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَحْوَصِ عَنْ أُمِّ جُنْدُبٍ قَالَتْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي يَوْمَ النَّحْرِ ثُمَّ انْصَرَفَ وَتَبِعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمٍ وَمَعَهَا صَبِيٌّ لَهَا بِهِ بَلَاءٌ لَا يَتَكَلَّمُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا ابْنِي وَبَقِيَّةُ أَهْلِي وَإِنَّ بِهِ بَلَاءً لَا يَتَكَلَّمُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ائْتُونِي بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ فَأُتِيَ بِمَاءٍ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَضْمَضَ فَاهُ ثُمَّ أَعْطَاهَا فَقَالَ اسْقِيهِ مِنْهُ وَصُبِّي عَلَيْهِ مِنْهُ وَاسْتَشْفِي اللَّهَ لَهُ قَالَتْ فَلَقِيتُ الْمَرْأَةَ فَقُلْتُ لَوْ وَهَبْتِ لِي مِنْهُ فَقَالَتْ إِنَّمَا هُوَ لِهَذَا الْمُبْتَلَى قَالَتْ فَلَقِيتُ الْمَرْأَةَ مِنْ الْحَوْلِ فَسَأَلْتُهَا عَنْ الْغُلَامِ فَقَالَتْ بَرَأَ وَعَقَلَ عَقْلًا لَيْسَ كَعُقُولِ النَّاسِ
عن عائشة قالت: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل ذي الطفيتين، فإنه يلتمس البصر، ويصيب الحبل» يعني حية خبيثة
عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اقتلوا الحيات، واقتلوا ذا الطفيتين، والأبتر فإنهما يلتمسان البصر، ويسقطان الحبل»
عن أبي هريرة قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة»
عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، وأحب الفأل الصالح»
عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطيرة شرك وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل»
عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر»
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة» .<br> فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، البعير يكون به الجرب فتجرب به...
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يورد الممرض على المصح»
عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخذ بيد رجل مجذوم فأدخلها معه في القصعة، ثم قال: «كل، ثقة بالله وتوكلا على الله»