3691-
عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة سيئ الملكة» .
قالوا: يا رسول الله، أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين ويتامى؟ قال: «نعم، فأكرموهم ككرامة أولادكم، وأطعموهم مما تأكلون» ، قالوا: فما ينفعنا في الدنيا؟ قال: «فرس ترتبطه تقاتل عليه في سبيل الله، مملوكك يكفيك، فإذا صلى فهو أخوك»
إسناده ضعيف لضعف فرقد الشجي.
مرة الطيب: هو مرة بن شراحيل.
وأخرجه أحمد (٧٥)، والمروزي في "مسند أبي بكر" (٩٧)، وأبو يعلى (٩٤) من طريق إسحاق بن سليمان، بهذا الإسناد.
وانظر "مسند أحمد" (١٣) و (٣١) و (٣٢).
وسيئ الملكة: هو الذي يسيء صحبة المملوك، ويقال: فلان حسن الملكة: إذا كان حسن الصنع إلى مماليكه.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( سَيِّئ الْمَلَكَة ) الْمَلَكَة ضَبْط بِفَتَحَاتٍ وَالْمُرَاد سَيِّئ الْمُعَامَلَة مَعَ الْعَبِيد وَهُوَ يَدُلّ عَلَى قِلَّة أَعْمَارهمْ وَكَثْرَة فُتُوحهمْ ( فَهُوَ أَخُوك ) يَنْبَغِي لَك أَنْ تُنْزِلهُ مِنْك مَنْزِلَة أَخِيك وَفِي الزَّوَائِد فِي إِسْنَاده فَرْقَد السَّبَخِيُّ هُوَ وَإِنْ وَثَّقَهُ اِبْنُ مَعِينٍ فِي رِوَايَة فَقَدْ ضَعَّفَهُ فِي أُخْرَى وَضَعَّفَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْره.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ فَرْقَدٍ السَّبَخِيِّ عَنْ مُرَّةَ الطَّيِّبِ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ سَيِّئُ الْمَلَكَةِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَيْسَ أَخْبَرْتَنَا أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ أَكْثَرُ الْأُمَمِ مَمْلُوكِينَ وَيَتَامَى قَالَ نَعَمْ فَأَكْرِمُوهُمْ كَكَرَامَةِ أَوْلَادِكُمْ وَأَطْعِمُوهُمْ مِمَّا تَأْكُلُونَ قَالُوا فَمَا يَنْفَعُنَا فِي الدُّنْيَا قَالَ فَرَسٌ تَرْتَبِطُهُ تُقَاتِلُ عَلَيْهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَمْلُوكُكَ يَكْفِيكَ فَإِذَا صَلَّى فَهُوَ أَخُوكَ
، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «والذي نفسي بيده، لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلت...
عن أبي أمامة قال: «أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نفشي السلام»
عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعبدوا الرحمن، وأفشوا السلام»
عن أبي هريرة، أن رجلا دخل المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في ناحية المسجد، فصلى، ثم جاء فسلم، فقال: «وعليك السلام»
عن أبي سلمة، أن عائشة حدثته، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «إن جبرائيل يقرأ عليك السلام» ، قالت، وعليه السلام ورحمة الله
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سلم عليكم أحد من أهل الكتاب فقولوا: وعليكم "
عن عائشة: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، فقال: «وعليكم»
عن أبي عبد الرحمن الجهني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني راكب غدا إلى اليهود فلا تبدءوهم بالسلام، فإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم "
عن أنس قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن صبيان، فسلم علينا»