5171- عن أنس بن مالك، أن رجلا اطلع من بعض حجر النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمشقص، أو مشاقص، قال: «فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يختله ليطعنه»
إسناده صحيح.
محمد بن عبيد: هو ابن حساب الغبري، وحماد: هو ابن زيد.
وأخرجه البخاري (٦٢٤٢) و (٦٩٠٠)، ومسلم (٢١٥٧) من طرق عن حماد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٦٨٨٩)، والترمذى (٢٩٠٥) من طريق حميد الطويل، والنسائي في "الكبرى" (٧٠٣٤) بنحوه من طريق إسحاق بن عبد الله، كلاهما عن أنس.
وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٥٠٧).
المشقص كمنبر: نصل عريض، وقوله: يختله، قال الخطابي معناه: يراوده ويطلبه من حيث لايشعر.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( بِمِشْقَصٍ أَوْ مَشَاقِص ) : شَكٌّ مِنْ الرَّاوِي هَلْ قَالَهُ شَيْخه بِالْأَفْرَادِ أَوْ بِالْجَمْعِ وَالْمِشْقَص بِكَسْرِ الْمِيم وَسُكُون الشِّين الْمُعْجَمَة وَفَتْح الْقَاف وَصَاد مُهْمَلَة نَصْل السَّهْم إِذَا كَانَ طَوِيلًا غَيْر عَرِيض ( قَالَ ) : أَيْ أَنَس ( يَخْتِلهُ ) : بِفَتْحِ أَوَّله وَكَسْر التَّاء.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : مَعْنَاهُ يُرَاوِدهُ وَيَطْلُبهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُر اِنْتَهَى.
وَقَالَ النَّوَوِيّ : أَيْ يُرَاوِغهُ وَيَسْتَغْفِلهُ ( لِيَطْعَنهُ ) : بِضَمِّ الْعَيْن وَفَتْحهَا الضَّمّ أَشْهَر.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم.
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ مِنْ حَدِيث حُمَيْدٍ الطَّوِيل عَنْ أَنَس " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْته فَاطَّلَعَ عَلَيْهِ رَجُل فَأَهْوَى إِلَيْهِ بِمِشْقَصٍ.
فَتَأَخَّرَ الرَّجُل " وَقَالَ حَسَن صَحِيح.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَجُلًا اطَّلَعَ مِنْ بَعْضِ حُجَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِشْقَصٍ أَوْ مَشَاقِصَ قَالَ فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْتِلُهُ لِيَطْعَنَهُ
حدثنا أبو هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من اطلع في دار قوم بغير إذنهم، ففقئوا عينه فقد هدرت عينه»
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا دخل البصر فلا إذن»
عن هزيل، قال: جاء رجل، - قال عثمان -: سعد، فوقف على باب النبي صلى الله عليه وسلم يستأذن، فقام على الباب - قال عثمان: مستقبل الباب - فقال له النبي صلى...
عن كلدة بن حنبل، أن صفوان بن أمية، بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة فدخلت ولم أسلم فقال:...
عن ربعي، قال: حدثنا رجل من بني عامر أنه استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لخادمه: " اخرج إلى هذ...
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت جالسا في مجلس من مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم...
عن أبي موسى، أنه أتى عمر فاستأذن ثلاثا فقال: يستأذن أبو موسى، يستأذن الأشعري، يستأذن عبد الله بن قيس، فلم يؤذن له، فرجع، فبعث إليه عمر: ما ردك؟ قال: ق...
عن قيس بن سعد، قال: زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزلنا فقال: «السلام عليكم ورحمة الله» فرد سعد ردا خفيا، قال قيس: فقلت: ألا تأذن لرسول الله...
عن عبد الله بن بسر، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا أتى باب قوم لم يستقبل الباب من تلقاء وجهه، ولكن من ركنه الأيمن، أو الأيسر، ويقول السلام...