3935- عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من انتهب نهبة مشهورة، فليس منا»
حديث صحيح.
وابن جريج قد صرح بالسماع عند غير واحد ممن خرجه ثم هو متابع، وانظر تفصيل القول في هذا الحديث في "مسند أحمد" (١٥٠٧٠).
أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل، وابن جريج: اسمه عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وأبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس.
وأخرجه أبو داود (٤٣٩١) من طريق محمد بن بكر، عن ابن جريج، به.
وهو في "صحيح ابن حبان" (٤٤٥٦).
ويشهد له حديث أنس بن مالك عند الترمذي (١٦٩٣)، وسنده صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٣٠٣٢).
وحديث عمران بن الحصين الآتي عند المصنف برقم (٣٩٣٧).
وحديث عبد الرحمن بن سمرة عند أحمد (٢٠٦١٩) وغيره، وسنده حسن.
"مشهورة" أي: ظاهرة غير مخفية.
وقال السندي في حاشيته على "مسند أحمد": النهبة، بضم فسكون: المال المنهوب، وبالفتح: مصدر، قيل: هذا النهي في أخذ مال المسلم قهرا، وأخذ الأموال المشتركة.
حاشية السندي على سنن ابن ماجه: أبو الحسن، محمد بن عبد الهادي نور الدين السندي (المتوفى: 1138هـ)
قَوْله ( مَنْ اِنْتَهَبَ نُهْبَة ) النَّهْب الْأَخْذ عَلَى وَجْه الْعَلَانِيَة وَالْقَهْر ( نُهْبَة ) بِفَتْحِ نُون مَصْدَر وَبِضَمِّهَا اِسْم لِلْمَالِ الْمَنْهُوب وَالْمُرَاد مِنْ تَوْصِيفهَا بِالشُّهْرَةِ كَوْنهَا ظَاهِرَة غَيْر خَفِيَّة وَهَذَا تَقْبِيح وَتَشْنِيع لَهَا ( فَلَيْسَ مِنَّا ) ظَاهِره أَنَّهُ خَرَجَ مِنْ أَنْ يَكُون مِنْ جُمْلَة الْمُؤْمِن وَلِذَلِكَ قِيلَ إِنَّهُ تَغْلِيظ وَقِيلَ هُوَ عَلَى حَذْف الْمُضَاف أَيْ لَيْسَ هُوَ عَلَى طَرِيقَتنَا وَلَا أَهْل سُنَّتنَا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ انْتَهَبَ نُهْبَةً مَشْهُورَةً فَلَيْسَ مِنَّا
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وه...
عن عمران بن الحصين، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «من انتهب نهبة، فليس منا»
عن ثعلبة بن الحكم، قال: أصبنا غنما للعدو فانتهبناها، فنصبنا قدورنا، فمر النبي صلى الله عليه وسلم بالقدور، فأمر بها فأكفئت، ثم قال: «إن النهبة لا تحل»...
عن ابن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن سعد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر»
عن جرير بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال في حجة الوداع: «استنصت الناس» ، فقال: «لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «ويحكم، أو ويلكم، لا ترجعوا بعدي كفارا، يضرب بعضكم رقاب بعض»
عن الصنابح الأحمسي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إني فرطكم على الحوض، وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي»